وقال دقلو في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أجريت في كمبالا عاصمة أوغندا وتذاع كاملة السبت، إنه “لم يبدأ الحرب، بل بدأها البرهان”، في إشارة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وأضاف: “أنا لا استطيع إيقاف الحرب لوحدي. وقف الحرب له إجراءات ونحن قدمنا مقترحات في جدة، وتم الاتفاق على 90 المئة من النقاشات هناك”.

واعتبر أن “أول ما يمكن القيام به لإحلال السلام، هو وقف إطلاق النار”.

كما تحدث دقلو عن اللقاء الذي تعذرت إقامته أكثر من مرة مع قائد الجيش، قائلا: “البرهان هو الذي طلب لقائي، لكنه يشترط أن يكون ذلك بشكل انفرادي”.

واتهم قائد قوات الدعم السريع البرهان بـ”توزيع السلاح في دارفور”، الإقليم المضطرب الذي شهد حربا طويلة، محملا إياه مسؤولية المعارك الأهلية الدائرة بين القائل غربي السودان بسبب استمرار التسليح.

واعترف دقلو أيضا بارتكاب قواته أخطاء، حيث قال إن “الدعم السريع ليسوا ملائكة. لديه محاكم ميدانية ولجان تحقيق” فيما قد يرتكب من أخطاء.

كما أكد أن طرح تشكيل جيش وطني غير مؤدلج، على أن يكون الدعم السريع جزءا منه.

اقرأ ايضاً
تمويل حماس.. متاهة عالمية من النقد والعملات المشفرة

وقال دقلو: “نحن ملتزمون بأن يقود الفترة الانتقالية قبل الانتخابات من يصفون بالنزاهة والوطنية، وأن يكونوا غير عسكريين”.

واتهم قائد قوات الدعم السريع، الجيش بـ”ضرب المدارس والمستشفيات”، مشيرا إلى أن السكان نزحوا بسبب “ضرب الطيران”.

كما قال: “لا توجد لدينا مخازن ذهب، وكل ما يقال حول ذلك هو لشيطنة الدعم السريع”.

وقتل في الحرب الجارية في السودان حتى الآن نحو 12 ألف شخص وفق تقديرات محلية، بينما نزح الملايين إلى داخل أو خارج البلاد.

وفشلت كل المساعي التي بذلت حتى الآن لاحتواء الصراع الدامي، وسط غياب أفق واضح لوضع نهاية له.

مما قاله دقلو لسكاي نيوز عربية:

  • جئت إلى كمبالا تلبية لدعوة “إيغاد” والبرهان هو من تخلف عن المجيء.
  • إذا كان البرهان مستعداً للقاء والتفاوض فأنا مستعد اليوم قبل الغد.
  • مستعد خلال الأسبوعين اللذين حددتْهما “إيغاد” لتلبية دعوتها للقاء البرهان.
  • أنا لم أبدأ الحرب.. البرهان هو من بدأها وهو الآن مضغوط من قبل تنظيم يوجّهه حسب ما يشاء.
  • البرهان هو الذي طلب لقائي ولكنه يشترط أن يكون ذلك انفرادياً.
  • البرهان لم يحضر قمة “إيغاد” لأنه ينتظر تعليمات من قبل “الموتمر الوطني”.