المبادلات التجارية بين السعودية والصين

ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين السعودية والصين 2024

في السنوات الخمس الماضية، ارتفع حجم المبادلات التجارية بين السعودية والصين إلى حوالي 520 مليار دولار. تنوع الاقتصاد في السعودية وتقديم فرص اقتصادية كبيرة هي عوامل تجذب العديد من الشركات الصينية واستثماراتها في السعودية.

في تقرير نشره موقع “الخليج أونلاين” في الإمارات حول كيفية ومستقبل العلاقات التجارية بين بكين والرياض، وصل حجم المبادلات التجارية بين السعودية والصين منذ عام 2017 إلى بداية عام 2024 إلى حوالي 520 مليار دولار امريكي.

خلال السنوات الأخيرة، قامت الصين بتوسيع استثماراتها في الدول العربية وخاصة في السعودية.

تُعتبر بكين أكبر شريك تجاري للسعودية، ونتيجة لذلك، زادت الاستثمارات الصينية في هذا البلد بشكل ملحوظ.

تركز بكين في استثماراتها على الطاقة، والاتصالات، والسياحة.

وبحسب تحليل الخبراء، زادت العلاقات بين البلدين نتيجة للتحولات الاقتصادية العالمية، وأصبحت السعودية شريكاً موثوقاً ومستقراً للصين. وهذه العلاقات الوثيقة أدت إلى زيادة توريد الصين لمزيد من النفط من السعودية.

يسهم التعاون مع السعودية في تمكين بكين من تقديم منتجات وخدماتها الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفقًا لتقرير “الخليج أونلاين“، في مؤتمر الاستثمار بين الصين والسعودية الذي عُقد في ديسمبر الماضي في وزارة الاستثمار الصينية بهدف تنسيق العلاقات بين البلدين بشكل أكبر، وقعت الرياض وبكين أكثر من 60 مذكرة تفاهم واتفاقية استثمار بقيمة 26.5 مليار دولار في القطاعات الاستراتيجية.

اقرأ ايضاً
لوسيل ونتر وندرلاند تقدّم أكثر الألعاب الترفيهية إثارةً في قطر
العلاقات الاقتصادية بين السعودية والصين

سبب ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين السعودية والصين

في الثامن من أبريل، أعلن “تشن وي تشينغ”، سفير الصين في السعودية، لصحيفة سعودية، أن التنوع في اقتصاد السعودية بالنظر إلى رؤية 2030 قدم فرصاً كبيرة للاستثمارات الصينية، حيث تسعى الشركات الصينية لزيادة الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا والصناعات الجديدة والطاقة المتجددة.

أضاف أن التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار قد تجاوز مرحلة التعاون في مجال الطاقة وتوسع إلى مجالات أخرى.

وبحسب بعض الخبراء، يكمّل اقتصاد الصين والسعودية بعضهما البعض، حيث يتمتعان بإمكانيات استثنائية في مختلف المجالات. فليس فقط الصين أكبر شريك تجاري للسعودية، بل تعتبر الرياض أيضًا الشريك التجاري الرئيسي لبكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد تجاوز حجم التجارة المزدوجة بين بكين والرياض خلال السنتين الماضيتين حاجز 100 مليار دولار، حيث يشكل هذا الرقم أكثر من 35٪ من حجم التجارة الصينية مع دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: قطر عاجل

شاهد أيضاً

أفضل 10 مواقع إلكترونية للعمل في العالم

أفضل 10 مواقع إلكترونية للعمل في العالم

المواقع إلكترونية هي منصات عبر الإنترنت تهدف إلى ربط العاملين بالمهام أو الوظائف المؤقتة مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *