كشف تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم الخميس، أن روسيا تكبدت آلاف القتلى والمصابين
بين صفوف قواتها المشاركة في العملية العسكرية مع اكتمال شهرها.
وبحسب بيان الوزارة البريطانية، فإن “الجيش الروسي يدرس حاليا حشد جنود من قوات الاحتياط والمجندين وشركات عسكرية وأمنية
خاصة ومرتزقة أجانب لتعويض خسائره الفادحة”.
كما أصافت الوزارة أنه من غير الواضح كيفية إدماج هذه القوات والمجندين والمرتزقة في صفوف القوات الروسية المقاتلة على الأرض
في أوكرانيا، ومدى تأثيرها على الفعالية القتالية.
وكانت الاستخبارات العسكرية البريطانية قد أشارت، في بيان يوم أمس، عن هدوء للأوضاع حاليا بين القوات الروسية والأوكرانية في
شمالي أوكرانيا.
وبحسب الدفاع البريطانية فإن القوات الروسية قد تكون منشغلة حاليا بإعادة تنظيم الصفوف قبل استئناف عملياتها الهجومية على
نطاق واسع.
ويأتي ذلك بعد إعلان بريطانيا منذ يومين، تزويد القوات الأوكرانية بأكثر من أربعة آلاف قطعة إضافية من قاذفات خفيفة مضادة للدبابات
تحمل على الكتف تعرف اختصارا باسم “NLAW” لمساعدتها في مواجهة القوات الروسية.
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس شرق أوكرانيا والذي
اعترفت روسيا باستقلاله وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، مشيرا إلى أن روسيا “لا يمكنها القبول بالتهديدات الآتية من أوكرانيا”.
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس شرق أوكرانيا والذي
اعترفت روسيا باستقلاله وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، مشيرا إلى أن روسيا “لا يمكنها القبول بالتهديدات الآتية من أوكرانيا”.
وتبع الهجوم الروسي على أوكرانيا ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة، ولكن رغم الضغوطات
والعقوبات التي تتصاعد يوما بعد يوم ومطالبات محكمة العدل الدولية والغرب لموسكو بوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا
لاتزال روسيا تواصل هجومها العسكري حتى الآن بموازاة استمرار المحادثات بين موسكو وكييف.
المصدر: قطر عاجل