في حديثنا عن التمور و الرطب هنا نعرف لكم أفضل أنواع التمور القطرية، حيث أننا نجد أن للقطريين خصوصاً وللخليجيين عموماً علاقة طيبة بالتمور والرطب وأنواعها.
وهذه العلاقة مستديمة و وطيدة لا يمكن التخلي عنها، فمن المحال أن تجد بيتاً قطرياً يخلو من التمر وحتى أنك عندما تذهب إلى الإدارات و أماكن العمل و مكاتب الموظفين تجد دوماً القهوة العربية و إلى جانبها أفضل أنواع التمور القطرية،و الذي يقدمونه كاحتفاء بالضيف.
أفضل أنواع التمور القطرية
- التمر الخنيري
- الخضراوي
- العراقي
- الغر
- السلطانة
- التونسي
- الببرحي
- السكري
- الخصاب
- الشهل
- دجلة نور
- الشهل
- الزرير
- اللولو
- الهلالي
- بنت سيف
- الجبري
- الشيشي.
التمر و الرطب بين التاريخ و التراث
بالطبع كان التمر و الرطب من أهم العناصر الغذائية في البلاد العربية في فترة الإسلام وذلك لشواهد عديدة منها :
كما حثّ النبي ﷺ على تناول سبع حبات من التمر صباح كل يوم فمن عمل بها لن يصيبه سم ولا سحر،
وهو بإذن الله عافٍ معافى، فعن عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
“مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ”.
وقد تغنى الكثير من كبار الشعراء العرب بشجرة النخيل وبالتمر. فترى أمير الشعراء العرب أحمد شوقي يقول:
فيا نخلةُ الرملةِ لما تبخلي ولا قصرت نخلات الترب”.
احتفالاً بالتمر و الرطب
لطالما احتفت قطر بالتمر و الرطب، فأقامت لها المهرجانات و الفعاليات السنوية وشجعت على زراعة النخيل و الإهتمام به، بالإضافة إلى أنها سعت إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي من التمور في خططها الزراعية السنوية، وسوقت ل أفضل أنواع التمور القطرية في جميع أصقاع الأرض.
لهذا فقد استضاف سوق واسط في العاصمة القطرية الدوحة مهرجان “سوق التمور الموسمي” تحت اشراف و تنظيم وزارة الإقتصاد حيث يتيح هذا المهرجان لكل من الفلاحين و التجار ورواد الأعمال و أصحاب المهن المرتبطة بالتمور بعرض منتجاتهم من التمور و الرطب و الصناعت المرتبطة بها.
بالطبع لهذا المهرجان سبغة عامة حيث تشارك فيه العديد من الشركات المحليةو الخارجية والتي يصل عددها إلى أكثر من 85 شركة قطرية و كويتيه و تونسية و جزائرية.
و على هامش افتتاح سوق التمور الموسمي خلال العام الماضي، قال أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة القطري في تصريح له، إن “سوق التمور الموسمي” يعرض للزوار أفضل أنواع التمور القطرية وهو أيضاً يمثل فرصة لتوطيد أواصر التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات المحلية والأجنبية، وتبادل الخبرات في المجالات المرتبطة بقطاع التمور بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق المحلية والعالمية بالإضافة إلى التعريف ب أفضل أنواع التمور القطرية.
من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، خليفة بن جاسم آل ثاني، أهمية “سوق التمور الموسمي” في توفير أفضل أنواع التمور القطرية للمستهلكين في السوق المحلي، خاصة مع قرب شهر رمضان، لافتاً إلى ضرورة أن يتم تنظيم هذه الفعالية مرتين في كل عام بما يلبي حاجة السوق المحلي من التمور في كل أوقات العام.
وأشار إلى أن “سوق التمور” استطاع استقطاب العديد من الشركات من الدول المجاورة، بما يؤكد قوة ومتانة السوق القطري وأهميته لغالبية الشركات الإقليمية في جميع المجالات والقطاعات التجارية.
أما بالنسبة لوزارة البلدية والبيئة فتنظم في فصل الصيف مهرجان الرطب، وذلك بهدف التعريف بأفضل أنواع التمور القطرية، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي بشجرة النخيل المباركة، وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية، وتحفيز المنافسة بين المزارع المنتجة، من خلال عرض أفضل أنواع الرطب المحلية، وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور والرطب بكافة أنواعها.
وبلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من التمر و الرطب في قطر 84%، عام 2017، ووضعت وزارة البلدية والبيئة خطة قصيرة المدى لزيادة النسبة إلى 95%، من خلال تشجيع المزارع على زيادة إنتاج النخيل، وتوفير الفسائل وجميع الإمكانيات اللازمة لذلك الهدف.
وتشير بيانات رسمية إلى أن العدد الكلي للمزارع المسجلة في قطر يبلغ 1340 مزرعة، منها 839 مزرعة تنشط بزراعة النخيل وتنتج أنواعاً مختلفة من التمور و هي من أفضل أنواع التمور القطرية ، وبلغ الإنتاج الكلي للتمور عام 2017 ما يقارب 38.2 ألف طن.
التمر و الرطب ضمن قائمة التراث غير الماي للبشرية
بالطبع تم إدراج شجرة نخيل التمر على قائمة التراث العالمي ضمن الميراث الثقافي غير المادي للبشرية من قبل اليونيسكو في عام 2019، و جاء ذلك تتويجا لجهود 14 دولة شاركت بتقديم الملف للأمم المتحدة وكانت هذه الدول هي كل من: الاردن، الإمارات، البحرين، تونس، السعودية، السودان، العراق، عمان، فلسطين، الكويت، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن.
🔴 خبر عاجل
إدراج عنصر نخيل التمر، المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات، في القائمة التمثيلية لـ #التراث_الثقافي_غير_المادي للبشرية!
مبروك 🇧🇭🇪🇬🇮🇶 🇯🇴🇰🇼🇲🇷🇲🇦🇴🇲🇵🇸🇸🇦🇸🇩🇦🇪🇹🇳🇾🇪! 👏👏
ℹ️ https://t.co/fefQWb7swe #14com pic.twitter.com/Q7gUoh37vt
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 11, 2019