أكدت دولة قطر موقفها المبدئي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة المستويات الرسمية والشعبية مع
استمرار تصعيد الكيان المُحتل لهجماته على قطاع غزة إثر محاولاته تهجير أسر فلسطينية من حي الشيخ جراح بالقدس
المُحتلة التي شكلت شرارة التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية.
قبل كل شيء الدعم القطري في أعلى مستوياته في تأكيد قيادتنا الرشيدة على هذا الموقف المبدئي الراسخ فور اندلاع
التوترات باتصال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، بأخيه فخامة الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
علاوة على ذلك أكد سموه على موقف قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية مع التنديد
الشديد بالاعتداءات المُتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل والمُصلين في المسجد الأقصى المُبارك،
وتشديد سموه على أهمية وحدة الصف الفلسطيني والعربي.
من جهة أخرى تلقى سمو أمير البلاد المفدى اتصالًا هاتفيًا من الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة
المُقاومة الإسلامية في فلسطين «حماس» وجرى خلال الاتصال استعراضُ أبرز المستجدات في فلسطين، لا سيما ما
يعانيه الشعب الفلسطيني من انتهاكات لقوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتهم على المصلين في باحات المسجد الأقصى.
بعد ذلك جدد سمو الأمير المفدى في هذا الصدد موقف دولة قطر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بالإضافة إلى ذلك تعدّ دولة قطر الأولى عربيًا في تقديم الدعم للموارد الأساسية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» للسنتين 2019 – 2020. وظلت في طليعة الدول الفاعلة لتعزيز قدرة الوكالة لمواصلة أداء دورها وتعزيز قدرتها لتنفيذ أنشطتها على نحو أكثر فاعلية، وذلك انسجامًا مع ثوابتها والتزامها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
نقلا عن الراية