QatarAjel موقع حيادي یختص بنشر الأخبار العربية عامة والقطرية خاصة
أجرت البحرية الأميركية وفريقها الصناعي أول اختبار بالذخيرة الحية لصاروخ جديد تفوق سرعته
سرعة الصوت، ضمن ما يعرف بـ”الضربة السريعة التقليدية”، في وقت يزداد التنافس العسكري مع
بكين وموسكو.
كما اختبر مكتب برامج الأنظمة الاستراتيجية التابعة للبحرية الأميركية محرك الصاروخ في ولاية يوتا،
بحسب موقع “ديفينس نيوز” العسكري.
من جهة أخرى تعمل على تطوير الصاروخ شركة “نورثروب غرومان” وتضطلع بمهمة تطوير
المحرك، أما شركة “لوكهيد مارتن” فتعمل على تطوير قوة الصاروخ.
علاوة على ذلك ذكرت الشركتان أن الاختبار أظهر نتائج تتطابق مع النطاقات المتوقعة.
من ناحية أخرى قالت البحرية الأميركية في بيان إن الاختبار الناجح للصاروخ يمثل علامة فارقة
ستفضي إلى اختبار مشترك بين البحرية والجيش الأميركيين، يتوقع أن يتم في الربع الأول من عام 2022.
قبل كل شيء كانت خطة البحرية الأميركية في السابق تقضي بوضع صواريخ تفوق سرعتها سرعة
الصوت في غواصات، لكنها غيرت خطتها، إذ إنها ستعطي الأولوية بدلاً من ذلك لوضع الصواريخ الكبيرة على متن المدمرات.
وينضوي الصاروخ الجديد ضمن برنامج “الضربة السريعة التقليدية”.
من جهة أخرى قال ستيف لاين، مدير برامج الضربة التقليدية في لوكهيد: “هذا الاختبار يعد علامة فارق على طريق توفير قدرة الضربة الأسرع من الصوت للبحرية الأميركية”.
بالتالي من شأن هذا الصاروخ، كما يقول المشرفون على تطويره، أن يردع التهديدات النائشة والمستقبلية.
نقلا عن روسيا اليوم
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
