تراجع الاحتياطيات الأجنبية في السعودية لأدنى مستوى لها منذ 10 سنوات

أظهرت بيانات رسمية، الإثنين، تراجع الاحتياطيات الأجنبية في السعودية (البنك المركزي) بنسبة 0.8% بالمائة على أساس شهري، في مايو/أيار الماضي، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 10 سنوات.

وقال البنك المركزي السعودي في أحدث تقاريره، إن الاحتياطيات الأجنبية هبطت من 1652.8 مليار ريال (440.75 مليار دولار) في أبريل/نيسان الماضي، إلى 1639.3 مليار ريال (437.2 مليار دولار) في مايو/أيار.

وحسب التقرير، فإن الاحتياطيات الأجنبية في السعودية في مايو/أيار الماضي هي الأدنى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2010، حينما بلغت 1628.1 مليار ريال (434.2 مليار دولار).

وتضررت إيرادات المملكة، التي تعتمد على النفط كمصدر رئيس للدخل، جراء انخفاض
الأسعار وتراجع الطلب على الخام تحت ضغط جائحة كورونا.

وتم فقدان 50 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية السعودية خلال شهري
مارس/آذار وأبريل/نيسان 2020، منها 40 مليار دولار تم تحويلها لصندوق الدولة
السيادي (صندوق الاستثمارات العامة) ليستغل الفرص في الأسواق العالمية مع تداعيات كورونا.

ولا تصرح السعودية عن توزيع أصولها الاحتياطية الأجنبية جغرافيا أو حتى طبيعة الأصول.

اقرأ ايضاً
مساعدة وزير الخارجية القطري : نرحب بجميع مباحثات الصلح والسلام بين دول الجوار

إلا أن وزارة الخزانة الأمريكية تعلن شهريا استثمارات الدول في أذون وسندات الخزانة
لديها، بينها السعودية، التي بلغت استثماراتها 130.3 مليار دولار، حتى أبريل/نيسان الماضي.

وسجلت السعودية عجزا بـ79.5 مليار دولار في 2020 يعد تحقيقها إيرادات بـ205.5 مليار دولار مقابل إنفاق بـ285 مليار دولار.

وكانت السعودية قد أعلنت موازنة 2021 بإنفاق 264 مليار دولار مقابل إيرادات بـ226 مليار دولار، متوقعة عجز قيمته 38 مليار دولار. الاحتياطيات الأجنبية في السعودية

من جهة أخرى، أظهر تقرير البنك المركزي، ارتفاع تحويلات الأجانب المقيمين في
السعودية إلى الخارج، بنسبة 14% على أساس سنوي، خلال أول خمسة أشهر
من 2021، إلى 63.22 مليار ريال (16.86 مليار دولار).

كما بلغ إجمالي التحويلات 55.48 مليار ريال (14.79 مليار دولار) في الفترة المناظرة من عام 2020، بزيادة 19.3% عن العام 2019.

شاهد أيضاً

1 1709231

بالفيديو.. نقل بن غفير إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث سير

أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” في القدس بتعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *