الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق الشهادة الصحية الرقمية ويوسع قائمة دول السفر المتبادل

بدأ الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، العمل بشهادة “كوفيد” الرقمية الخاصة بالحصانة من فيروس كورونا، بهدف تسهيل
التنقل الآمن والحر بين الدول الأعضاء، كما وسع قائمة الدول التي سترفع عنها قيود السفر المتبادل.

وأعلنت المفوضية الأوروبية في بيان، أن الشهادة الرقمية تغطي التطعيمات ضد فيروس كورونا والفحوصات وحالات
التعافي الخاصة به، كما أنها مجانية ومتاحة بجميع لغات الاتحاد الأوروبي وتتوفر في شكل رقمي وورقي وتشمل رمز
استجابة سريعة رقميا “كيو ار كود”.

كذلك أوضح البيان، أنه بموجب القواعد الجديدة يجب على جميع دول الاتحاد الأوروبي أن تمتنع عن فرض قيود إضافية
على السفر على حاملي شهادة /كوفيد/ الرقمية ما لم تكن ضرورية ومتناسبة لحماية الصحة العامة.

وسيتعين اعتبارا من اليوم إبراز شهادة صحية جديدة لعبور الحدود الأوروبية تفيد بأن حاملها تلقى التطعيم أو شفي من
“كوفيد-19” أو لديه نتيجة اختبار سلبية.

الاتحاد الأوروبي يوسع قائمة الدول السفر المتبادل

وفي سياق متصل، أضاف المجلس الأوروبي، 10 دول أخرى إلى قائمة البلدان التي سترفع عنها قيود السفر المتبادل
اعتبارا من اليوم، بناء على تطورات انتشار فيروس كورونا، التي تضم 25 دولة منها دول عربية.

وجاء في بيان صحفي اليوم، على الموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي، “عقب مراجعة التوصية بشأن الرفع التدريجي
للقيود المؤقتة المفروضة على السفر غير الضروري من وإلى الاتحاد الأوروبي، قام المجلس بتحديث قائمة البلدان التي
ينبغي رفع قيود السفر غير الضرورية”.

كما أضاف البيان، “اعتبارا من 1 تموز/ يوليو 2021، يجب على الدول الأعضاء رفع قيود السفر تدريجيا لمواطني
ألبانيا، أرمينيا، أستراليا، أذربيجان، البوسنة والهرسك، بروناي دار السلام، كندا، إسرائيل، اليابان، الأردن، لبنان، الجبل
الأسود، نيوزيلاندا، قطر، مولدوفا، مقدونيا الشمالية، رواندا، السعودية، صربيا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايلاند
الولايات المتحدة، كوسوفو، والصين، رهنا بالمعاملة بالمثل”.

يذكر أن نواب البرلمان الأوروبي قد صادقوا في 9 يونيو الماضي على اعتماد شهادة “كوفيد” الرقمية الأوروبية، التي
تتيح لحامليها التنقل بين الدول الأوروبية السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

كما توصل الاتحاد الأوروبي في 20 مايو الماضي، إلى قائمة الدول التي سيرفع عنها القيود المفروضة للسفر المتبادل
مع دول ثالثة، وذلك بناء على حملات التطعيم الجارية وتطور انتشار فيروس كورونا.