رجال أعمال قطريين يقدمون مقترحات تسهم في تحويل قطر لوجهة سياحية عالمية
رجال أعمال قطريين يقدمون مقترحات تسهم في تحويل قطر لوجهة سياحية عالمية

رجال أعمال قطريين يقدمون مقترحات تسهم في تحويل قطر لوجهة سياحية عالمية

رجال أعمال قطريين يقدمون مقترحات تسهم في تحويل قطر لوجهة سياحية عالمية

Thumb899713Tunisia 1

قدم عدد من رجال الاعمال والمواطنين، مجموعة من الافكار والمقترحات التي من شأنها الاسهام في تحويل قطر إلى وجهة سياحية عالمية، خاصة وانه يوجد العديد من العائلات التي لم تتمكن من السفر لخارج البلاد، وترغب في الاستمتاع بالفعاليات المحلية المختلفة، مشيرين إلى انه أصبح من الضروري رفد قطاع السياحة والترفيه بالوجهات الجاذبة والأنشطة والفعاليات والمرافق العامة، وذلك هو ما نتطلع إليه ويمكن التخطيط له بشكل ملموس في اطار الاستراتيجية الوطنية الثانية، والمعطيات الديموغرافية والاقتصادية في ضوء نتائج التعداد العام 2020.

فيما نقلت جريدة الشرق انه عند التحدث عن مشاريع ترفيهية، يقصد بها ايضا المشاريع التي تصب في هذا القطاع، مثل شركات تقوم ببيع خدمات ترفيهية وتنظم زيارات معينة إلى المناطق السياحية بالدوحة، خاصة وانه يوجد الكثير من المعالم القديمة مثل القلاع القديمة، مؤكدين ان الدوحة لا تفتقر لأماكن سياحية او ترفيهية، بل تفتقر إلى التفكير في افتتاح المشاريع التي تستقطب السياح.

كما شددوا على ضرورة إنشاء عدد من المنتجعات والفنادق بتصنيفاتها المختلفة، لتوفير فرصة لكافة الشرائح للاستمتاع بالخدمات الفندقية، فضلاً عن تشجيع المستثمرين لتطوير الشواطئ من خلال طرح اراض بأسعار مناسبة، تمكن المستثمر من إقامة شاليهات ومرافق خدمية بأسعار مناسبة وتنافسية، خاصة وأن قطر تتمتع بأجواء معتدلة من شهر اكتوبر إلى شهر أبريل، وهي فترة كافية لجذب وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، كما أن تطوير القطاع السياحي مع اقتراب كأس العالم 2022 وبطولة آسياد، سيساهم في الدعاية للسياحة في قطر بشكل إيجابي سينعكس على حجم السياحة، وتحويل قطر إلى وجهة سياحية عالمية، مطالبين بخفض الإيجارات وتحديد الاسعار للمطاعم والكافيهات في الأماكن السياحية والترفيهية والأسواق الشعبية مثل سوق واقف وكتارا.

فهد النعيمي: الاستثمار في الشواطئ وإقامة شاليهات بأسعار مخفضة

قال د. فهد النعيمي إن القطاع السياحي من القطاعات الهامة والحيوية التي تدعم الاقتصاد الوطني، كما أن توجه قطر لاستضافة البطولات والأحداث العالمية مثل آسياد وكأس العالم 2022 يتطلب تطويراً في هذا القطاع، باعتباره واجهة حقيقية للمشجعين، ودعاية يمكن البناء عليها لتكون قطر إحدى الوجهات السياحية المفضلة لدى شريحة كبيرة من الأفراد حول العالم، وكذلك تنشيط السياحة الداخلية أمر ضروري لفائدة الاقتصاد الوطني، من خلال جذب المواطنين والمقيمين لقضاء أوقات العطلة في الداخل.


وأضاف د. النعيمي أن القطاع السياحي يحتاج إلى جملة من المنشآت الجديدة وخاصة المنتجعات المشيدة على الشواطئ، مشدداً على أهمية استغلال الشواطئ لإقامة المدن المائية والترفيهية والشاليهات، فضلا عن تخفيض أسعار الإقامة الفندقية والمرافق التابعة لها من أندية صحية وبرك سباحة ومطاعم بهدف استقطاب السياح والحيلولة دون سفرهم للخارج.
وتابع: “أقترح أن تطرح الدولة عددا من الأراضي المطلة على البحر في مختلف الأماكن، للاستثمار وإقامة مشاريع وشاليهات بطول تلك الشواطئ، ويكون سعر المتر لا يتجاوز 250 ريالاً، حتى يقوم المستثمر بإنشاء الشاليهات والمرافق الأخرى، وتوفيرها للمرتادين بأسعار مناسبة تساعد على جذب المواطنين والمقيمين، حيث إن أسعار الشاليهات الحالية مبالغ فيها ولا تتناسب تماماً مع الخدمات المقدمة، لذلك هناك عزوف كبير عن التوجه إلى المنتجعات التي تم إنشاؤها مؤخراً بسبب ارتفاع الأسعار”، لافتاً إلى أن الأجواء في قطر معظم شهور السنة جيدة ومناسبة لاستمتاع العائلات بالشواطئ والأماكن الترفيهية”.


ونوه بأن صناعة السياحة بحاجة إلى المزيد من المنشآت الإضافية التي تعزز نجاح مسيرتها، فضلا عن أهمية دراسة الأسعار لكافة المواقع التي يرتادها الزوار مبينا أن الأسعار تشكل العمود الفقري في الاستحواذ على حصة كبيرة من السياحة سواء الداخلية أو الخارجية.

جابر المري: تخفيض الإيجارات وتحديد الأسعار أحد الحلول

قال رجل الأعمال جابر المري إن الفترة المقبلة تتطلب إنشاء عدد من الفنادق بمختلف التصنيفات مع أهمية دراسة أسعارها لتكون مناسبة وفي متناول يد الجميع، خاصة وأن قطر مقبلة على استضافة كأس العالم 2022، وهذا الحدث العالمي يستقطب عشرات الآلاف من المشجعين حول العالم، الذين يهمهم إيجاد أماكن إقامة بأسعار مناسبة، ومنشآت سياحية وترفيهية لقضاء وقت ممتع خلال أحداث البطولة.


وأضاف المري أن تنويع البرامج والمنشآت السياحية يتيح توفير تجربة سياحية ريادية، كما أن إطلاق سلسلة من المهرجانات الترفيهية بالتعاون مع مراكز التسوق وتنظيم جملة من الفعاليات والرياضية والثقافية تعزز الجهود الرامية إلى استقطاب السياح من مختلف الأسواق العالمية. كما طالب بضرورة أن تراجع الإدارة المسؤولة عن سوق واقف أسعار الكافيهات والمطاعم، باعتباره من أهم المعالم السياحية في قطر، وذلك من خلال تخفيض الإيجارات على المالكين، مع وضع حد أقصى للأسعار، من أجل جذب السياح الخليجيين، وكذلك تنشيط السياحة الداخلية.

وأوضح أن الشواطئ ما زالت تفتقر إلى الخدمات والمرافق الترفيهية المناسبة، وخاصة مع دخول إجازة الصيف الذي يعتبر الوقت الأمثل لتوافد العائلات للبحر هرباً من ارتفاع درجات الحرارة، كما أن الشواطئ تفتقر لإجراءات الأمن والسلامة كفرق الإنقاذ والمسعفين، بالإضافة إلى غياب البنية التحتية للمرافق الخدمية من مطاعم ومحلات التي تخدم رواد الشواطئ، داعياً الجهات المعنية متمثلة بهيئة السياحة إلى العمل على جذب رجال الأعمال للاستثمار على الشواطئ المنتشرة في الدولة، وضرورة القيام بالاستثمارات الضرورية لتنويع المنتج السياحي في الدولة والتركيز تدريجيا على السياحة الشاطئية التي يمكن أن تكون رافداً أساسياً للسياحة القطرية في المطلق، خاصة أن قطر يمكن أن تكون وجهة رئيسية في المنطقة خلال الفترة المتراوحة بين اكتوبر وأبريل من كل عام.

يوسف سلطان: تحفيز المستثمرين لتطوير القطاع السياحي

أكد يوسف سلطان أن الشواطئ الممتدة على مساحات كبيرة تتيح فرص إقامة في الشاليهات والمنتجعات مع أهمية تحديد الأسعار المناسبة لروادها، لافتا إلى أن الشواطئ توفر فرصة إقامة المدن المائية التي تعتبر ملاذا مثاليا للرفاهية والفخامة ومحل إقبال العديد من الزوار والسياحة مع أهمية توفير جملة من الفعاليات الترفيهية لهواة البحر، لافتا إلى أن السوق السياحي المحلي بحاجة أيضا إلى إنشاء مشروعات فندقية متعددة بمختلف تصنيفاتها ومع مراعاة ودراسة أسعارها بالشكل الذي يتيح للجميع الاستمتاع بمرافقها المختلفة وتوفير تجربة سياحية رائدة ومتميزة.

وأضاف سلطان أن الإمكانيات التي توفرها الدولة للقطاع السياحي والبحري كبيرة جداً، والدولة يجب أن تحرص على تحفيز أصحاب الأعمال لتوجيه استثماراتهم لتفعيل الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تقام بالقرب من الشواطئ، لاستغلال الشواطئ بطريقة أو بأخرى وتهيئتها لاستقبال المواطنين والمقيمين بتوفير كل ما يحتاجونه فيها، مقترحا أن يتم إنشاء أكشاك كما هو الحال في الدول الأخرى تبيع المثلجات والعصائر وغيرها من أدوات السباحة الأخرى بهدف خدمة رواد الشواطئ، موضحا أن غالبية شواطئ الدولة تفتقر للخدمات وتغيب بشكل كلي عن البعض منها، مما يتسبب في حرمان الكثيرين من الذهاب الى الشواطئ والاستمتاع في الإجازة الصيفية.


كما شدد على أهمية مراجعة ودراسة أسعار الأماكن السياحية التي يرتادها الزوار وخاصة الفنادق التي يتعين أن تكون أسعارها معقولة وتنافسية كما يتعين أن يتم المزيد من المنشآت الفندقية بتصنيفات مختلفة مع أهمية توفير جو من الخصوصية للعائلات من خلال تشييد أماكن خاصة لهم، وتوفير أفكار مبتكرة في الخدمات واستغلال المساحات الكبيرة من الشواطئ لإنشاء المدن المائية والمنتجعات والشاليهات.

وضحى الجبر: التخطيط لرفد قطاع السياحة بالوجهات الجاذبة والأنشطة

قالت السيدة وضحى الجبر، ان الكثير من العائلات سواء القطرية او المقيمة، لديهم رغبة في قضاء عطلتهم داخل دولة قطر، والترويح عن انفسهم وأطفالهم في ظل القيود التي تفرضها جائحة كورونا، بالإضافة إلى جانب توافد السياح من مختلف الأقطار إما لأغراض السياحة او زيارة اقاربهم بالدولة، مشيرة إلى انه أصبح من الضروري رفد قطاع السياحة والترفيه بالوجهات الجاذبة والأنشطة والفعاليات والمرافق العامة، وذلك هو ما نتطلع إليه ويمكن التخطيط له بشكل ملموس في اطار الاستراتيجية الوطنية الثانية، والمعطيات الديموغرافية والاقتصادية في ضوء نتائج التعداد العام 2020، خاصة وسط الاقبال الكبير من الافراد على التحصن باللقاح المضاد للفيروس، والعودة بشكل تدريجي للحياة الطبيعية خلال فترة الصيف.

اقرأ ايضاً
كيف نحمي كبار السن من كورونا ؟؟

واشارت إلى انه بالتوازي يمكن للجهات المعنية النظر في تنشيط المسارح بعروض عائلية صيفية هادفة، على ان تكون بأسعار مناسبة للجميع، لافتة إلى انه ايضا يمكن النظر في مقترح فتح الأندية الصيفية في المدارس، وتنظيم انشطة مدعومة من خلال التنسيق مع الجهات الترفيهية لتمكين الاطفال واليافعين من قضاء اوقات ممتعة في جو آمن وتحت اشراف المعنيين. وتابعت قائلة: انه أيضا يمكن تهيئة الشواطئ واستغلالها وفتحها بشكل منظم لاستقبال العائلات والفئات الأخرى بالمجتمع، دون ارهاق كاهل الافراد بالرسوم المبالغ فيها، وايضا لسد العجز في العرض الذي يقابله طلب كبير على الاماكن الترفيهية والسياحية في قطر.

زيد الحمدان: التركيز على عمل مشاريع جديدة في مجال الترفيه

اكد السيد زيد الحمدان، رئيس مجلس إدارة مجموعة ارمسايت، انه اولا يجب النظر للقطاع الخاص فعدم وجود اماكن كافية هي مشكلة تعود لطريقة الاستثمار في المشاريع الصغيرة بالدولة، خاصة وان كل من لديه رغبة في انشاء مشروع صغير اتجه إلى قطاع الاكل والمطاعم، حتى اصبحت تلك المشاريع بها فائض في الدولة، مشيرا إلى انه ولله الحمد الدولة الآن بها خيارات متعددة لأصناف من حول العالم من المطاعم والمقاهي المتميزة، و لكن لا يوجد فكر للاستثمار في السياحة الترفيهية عند القطاع الخاص، ولاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وقال ان هناك دعما وتركيزا من الدولة على هذا القطاع، ولكن معظم الاماكن الترفيهية الموجودة في الدولة اسعارها خيالية، وحتى ان كانت اسعارها مناسبة، فالناس لا تعرف عن تلك الاماكن، اي انهم يفتقدون إلى تسويق انفسهم، والاعلان عن خدماتهم واماكنهم، موضحا ان هناك العديد من المدن الترفيهية التي تم افتتاحها مؤخرا بالدولة، ولكن نسبة كبيرة من الناس لا يعلمون عنها شيئا.

وأشار إلى ان المشكلة الآن هي التركيز على وجود او انشاء مشاريع ترفيهية، وايضا التسويق والترويج للمشاريع القائمة، مبينا انه عندما نتحدث عن مشاريع ترفيهية لا نتحدث فقط عن مدن ترفيهية، بل نتحدث عن المشاريع التي تصب في هذا القطاع، مثل شركات او محلات تقوم ببيع خدمات ترفيهية وتنظم زيارات معينة إلى المناطق السياحية بالدوحة، خاصة وانه يوجد الكثير من المعالم القديمة مثل القلاع القديمة، اي ان الدوحة لا تفتقر لأماكن سياحية او ترفيهية، بل تفتقر إلى التفكير في افتتاح المشاريع التي تستقطب السياح.


واوضح انه احيانا تكون الاجراءات بها جانب من التعقيد بالنسبة لبعض الانشطة في هذا المجال،. فالكثير من رواد الاعمال لا يعلمون إن كان التراخيص من جهة معينة او وزارة معينة لممارسة هذا النشاط،. مؤكدا على انه يجب التركيز على عمل مشاريع جديدة في نطاق الترفيه،. على ان تكون مشاريع كبرى مثل مدن ترفيهية او معارض،. لكن ايضا يمكن عمل مشاريع صغيرة تصب في هذا المنطلق،. مثل شركات قائمة على تقديم خدمات توجيه سياحي مثل باقات لزيارة معالم او اماكن معينة في الدولة.

أحمد الكواري: القطاع الخاص مطالب بالاستثمار في السياحة والترفيه

يرى السيد احمد الكواري انه عند النظر للموضوع من الناحية التجارية، فإنه إذا كان هناك طلب سيكون هناك استثمار،. إلا انه يجب النظر ان جائحة كورونا قد أثرت على العديد من الشركات في كافة المجالات،. موضحا ان فترة ما بعد كورونا يحاول فيها اصحاب الشركات تعويض خسارتهم،. إلا انها فترة مؤقتة حتى يرجع الطلب على زيادة الاماكن والوجهات الترفيهية، وبالتالي تستقر الاسعار وتصبح في متناول يد الجميع.

واشار إلى ان دور القطاع الخاص الاستثمار في القطاع السياحي والترفيهي،. إلا انه قد يكون هناك عزوف من جانب بعض المستثمرين نظرا لتأثر عدد من المشاريع الحالية الموجودة بالجائحة،. لذلك لا نستطيع وضع حلول قبل التفكير بشكل واقعي،. موضحا ان بعض الناس قد يكون مستاء لعدم وجود الكثير من الاماكن الترفيهية المتنوعة،. ويجب ان يكون هناك دور للقطاع الخاصة للمساهمة في المشاريع المختلفة.

وتابع قائلا: قد يكون القطاع الخاص متخوفا ولن يقبل على مشاريع جديدة خاصة وانه وضع عالمي في ظل الجائحة،. متوقعا انه بسبب كأس العالم وبعد ما رأينا ما حدث في روسيا، ان يكون يزداد الاقبال السياحي على الدولة،. مما سيدفع المستثمرين لعمل مشاريع مختلفة.

طالب العذبة: إعادة النظر في تنظيم فعاليات وأنشطة في الحدائق العامة

قال السيد طالب العذبة، انه بالفعل الناس بحاجة لزيادة الاماكن الترفيهية،. إلا ان الدولة في طور عمل الكثير من مشاريع سواء الخاصة بالبنية التحتية او الترفيه،. مشيرا إلى انه تم افتتاح مشروعين ترفيهيين مؤخرا، وقد تكون جائحة كورونا سببا في منع العائلات من السفر او الخروج،. ولكن عند القاء النظر على مدينة لوسيل احدى المدن التي تم تطوير الشواطئ بها،. دليل على الاهتمام بالتطوير والنهضة في الدولة.

ولفت إلى انه يجب اعادة النظر في اعادة تنظيم الفعاليات والانشطة المختلفة في الحدائق العامة،. خاصة وانها دائما ما تستقطب الاطفال، لاسيما وان الدولة بها الكثير من الحدائق الشاسعة. مثل حديقة متحف الفن الاسلامي وحديقة البدع وحديقة الخور وحديقة اسباير وغيرها من الحدائق،. مبينا ان الحاجة ماسة لإقامة حديقة للحيوان بالدولة، خاصة وانه بها شق تعليمي وشق ترفيهي،. مما يعطي الاطفال التفاعل مع الحياة الحياة والطبيعة، ويبعد عن تأثير الالعاب الالكترونية والانترنت.

ولفت إلى ان كون دولة قطر شبه جزيرة، اي تحيطها المياه من 3 جهات،. وغالبيتها شواطئ تصلح لزيارة العائلات للاستمتاع بها،. ولكنها بحاجة للتأهيل وعمل انشطة ترفيهية بها، منوها إلى انه يمكن اسناد تأهيل الشواطئ إلى شركات القطاع الخاص،. خاصة انها عند عمل نشاط تجاري ارتفع جودة الاهتمام بالمرافق،. بدلا من عمل الخدمات الاساسية فقط، مما يخلق اجواء ممتعة للافراد وللأسرة ككل.

حسين الحداد: إقامة منتجعات وفنادق بتصنيفات متوسطة

قال حسين الحداد إنه بالرغم من التوسع الكبير في إنشاء الشواطئ المخصصة للعائلات،. فإن هذه الشواطئ لا تزال في الحاجة إلى المزيد من الخدمات والفضاءات الترفيهية، خاصة تلك الموجهة للأطفال،. لافتاً إلى أنه لا توجد المرافق الكافية في هذه الشواطئ. التي تشهد إقبالا متزايدا خلال عطلة نهاية الأسبوع وفي العطل الصيفية،. مشدداً على ضرورة توفير ضمانات الأمن والسلامة في مختلف الشواطئ التي تؤمها العائلات. منوهاً أن الشواطئ تتطلب من الجهات المختصة عمل حملات دعائية بشكل مستمر، خاصة هذه الفترة،. لأن الطقس يشجع على السباحة ويلزم لذلك وجود خدمات للمطاعم وأماكن الصلاة والمواقف والحمامات والمظلات. التي تشجع الشباب على الاستفادة من الشواطئ كوجهة سياحية.

وأضافت أن الكثير من العائلات تتجه للفنادق والشاليهات الخاصة التي ترتفع تكاليف الإقامة فيها بشكل كبير،. بسبب نقص الخدمات على الشواطئ المتاحة حالياً، بالرغم من الارتفاع المبالغ فيه لأسعار تلك المنتجعات،. التي لا تتناسب مع العائلات التي تضم عددا كبيرا من الأفراد، متمنياً خفض أسعار الفنادق،. كما اقترح إنشاء مخيمات ترفيهية ورياضية للعائلات على الشواطئ، بأسعار تتناسب مع الجميع.

وشدد الحداد على أن المشاريع السياحية المتطورة والاهتمام بأسعار الإقامة الفندقية يحولان دون السفر للخارج. ويتيحان فرص الاستمتاع بمنتج متميز ونوعي، مؤكدا أن القطاع السياحي يتصدر صناعة السياحة العالمية. من خلال منتجه العصري والمتنوع الذي يشتمل على مراكز التسوق المشيدة،. إضافة إلى المنتجعات ومؤسسات الضيافة بمختلف فئاتها وتصنيفاتها، مؤكداً أن إنشاء المشاريع الجديدة بالتعاون مع القطاع الخاص. من شأنه تعزيز وتدعيم دور القطاع الخاص في العمل السياحي.

المصدر: جريدة الشرق + قطر عاجل

شاهد أيضاً

لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟

لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟ صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أثيرت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *