الحجاب

“الحجاب دليل على الخضوع”.. مرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية تتعهد بمنع الحجاب

على خطى المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور، وعدت مرشحة حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الفرنسية فاليري بيكريس
“بالقضاء على كل مظاهر الإسلام في فرنسا في إطار دفاعها عن العلمانية”، واعتبرت أن الحجاب “دليل على خضوع المرأة” وليس
فريضة دينية.

وقالت بيكريس في أول تجمع انتخابي لها في باريس قبل يومين، أمام الآلاف من أنصارها، إن نضالها من أجل العلمانية دائم ومستمر
مشيرة إلى أنه منذ 12 عاما لم يكن عدد المطالبين بمنع “البرقع” في الساحات والأماكن العامة ضئيلا.

وأشارت بيكريس التي شغلت سابقا منصب وزيرة المالية، إلى انها فرضت على كل الجمعيات التي طلبت دعما ماليا بأن تتعهد بالإلتزام
بمبادىء العلمانية.

وأضافت: “بالنسبة لي، الحجاب ليس قطعة ملابس مثل غيرها، وليس فريضة دينية. إنه دليل على خضوع المرأة. إذا أصبحت رئيسة
الجمهورية، لن تكون أي امرأة خاضعة”.

وتابعت: “أواصل النضال من أجل العلمانية من خلال رفض الملابس الدينية مثل البوركيني في المسابح العامة” منتقدة حكومة الرئيس
إيمانويل ماكرون لرفضها منع ارتداء الحجاب في المنافسات الرياضية.

اقرأ ايضاً
الولايات المتحدة تخفض تواجدها العسكري في الشرق الأوسط

كما توعدت بالقضاء على كل مظاهر الإسلام في فرنسا، إذا تمكنت من الفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر مايو/آيار المقبل.

وتواجه فاليري بيكريس صعوبة في التقدم على منافسيها من اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي. وأثناء خطابها الذي استمر لأكثر
من ساعة كانت فاليري حازمة للغاية تجاه إيمانويل ماكرون ومرشح اليمين المتطرف إريك زمور الذي اعتبر -السبت- أنها “ليست يمينية”.

وأكدت مرشحة حزب الجمهوريين “نحن عند مفترق الطرق لكن لا يوجد استبدال كبير” في إشارة إلى نظرية يمينية متطرفة حول استبدال
المواطنين بالمهاجرين، وأردفت “أنا أدافع عن الهوية الفرنسية الحقيقية”.

وجاء خطاب بيكريس في وقت يواصل فيه المرشح اليميني المتطرف للرئاسة الفرنسية، إيريك زمور، استهدافه للمهاجرين خلال تجمعاته
الانتخابية، خاصة الجاليات العربية والمسلمة في فرنسا، ووصفهم السبت، بأنهم “أكثر من منحرفين”.

المصدر: قطر عاجل

شاهد أيضاً

1 1587347

المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. أميركا تكشف “نقطة محورية”

أكد مسؤول أميركي، الخميس، أن المساعدات العسكرية الجديدة المقدمة من الولايات المتحدة ودول أخرى لأوكرانيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *