تظاهرات بالعراق تنديدا بقصف دهوك.. ومصر وإيران تدينان دون إشارة لتركيا

أدانت مصر وإيران، الخميس، القصف الذي طال منتجعا سياحيا في محافظة دهوك شمالي العراق، دون الإشارة إلى تركيا التي حملها العراق مسؤولية الهجوم، في وقت جرت بالعاصمة بغداد تظاهرات شعبية تنديدا بالحادثة.

والأربعاء، اتهم العراق، تركيا بارتكابها “انتهاكا صريحا وسافرا لسيادته” إثر قصف استهدف منتجعا سياحيا في زاخو الواقعة في محافظة دهوك ما أدى لمقتل 8 سياح وجرح 23 آخرين، لكن أنقرة نفت تلك الاتهامات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني”، في بيان له نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية: “ندين بشدة القصف المدفعي، حيث طال مدينة زاخو العراقية والذي أودى بحياة المواطنين الأبرياء”.

وأضاف أن “إيران تؤكد دعمها الثابت لاستقرار العراق، وتعتبر أن أمن العراق من أمنها وستعمل على تحقيق ذلك”.

من جانبها أعربت الخارجية المصرية، عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم الذي استهدف أحد المنتجعات السياحية في محافظة دهوك.

وشددت الخارجية المصرية، في بيان، على ضرورة احترام ثوابت ومقررات القانون الدولي ذات الصلة بحماية المدنيين.

اقرأ ايضاً
السعودية تطالب يوتيوب بإزالة الإعلانات المخالفة لقيمها ومبادئها

تظاهرات شعبية

في غضون ذلك، انطلقت تظاهرة كبيرة، الخميس، أمام مبنى السفارة التركية في العاصمة بغداد، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء العراقية “واع”.

وعبر المتظاهرون عن تنديدهم وغضبهم على الاعتداءات التركية التي استهدفت المدنيين الأبرياء في زاخو، وطالبوا برد “كبير” كون الاعتداء “مؤلماً”.

كما طالب المتظاهرون أيضاً بغلق السفارة التركية ومقاطعة البضائع التركية، وتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي.

وكانت الحكومة العراقية قررت الأربعاء، استدعاء السفير التركي لدى بغداد للاحتجاج على الهجوم، كما القائم بأعمالها من أنقرة “لغرض المشاورة”.

لكن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” نفى، الخميس، تنفيذ بلاده هجمات ضد مدنيين في محافظة دهوك.

وقال “جاويش أوغلو” لقناة “تي.آر.تي” الإخبارية الحكومية: إن العمليات العسكرية التركية في العراق تستهدف دائما حزب العمال الكردستاني المحظور، مؤكدا أن “الهجوم على دهوك نفذه إرهابيون”.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

حرب السودان

حرب السودان و دور قطر في التهدئة/ معلومات عن الوساطة القطرية في سودان

حرب السودان و دور قطر في الوساطة و التهدئة  حرب السودان هي صراع معقد ومستمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *