بن سلمان11
اختفاء قسري وسوء معاملة خلال حكم بن سلمان

منظمة حقوقية أمريكية: اختفاء قسري وسوء معاملة خلال حكم بن سلمان

استعرض تقرير لمنظمة “Raise The Voices” الحقوقية الأمريكية، الاختفاء القسري في السعودية بعد تسلم محمد بن سلمان منصب ولي العهد مشيراً إلى الممارسات التعسفية الشائعة في الاحتجاز.

وبدأت المنظمة الحقوقية تقريرها بتسليط الضوء على حقيقة أن المملكة السعودية لديها سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان وأنه غالبا ما يتعرض الصحفيون الذين يكتبون عن قضايا مثل حقوق الإنسان والفساد للاحتجاز وسوء المعاملة أثناء وجودهم في السجن.

وقالت المنظمة أنه بعد فترة قصيرة من تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد، عمد على تطهير أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة مستهدفا منتقدي نظامه.

وذكرت أنه في ظل حكمه أصبحت الممارسات التعسفية شائعة في الاحتجاز، وغالبا ما يتم استهداف عائلات المعارضين الذين يعيشون في الخارج.

وأشارت إلى أنه منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي حظيت الانتهاكات في السعودية باهتمام أكبر، مبرزة قوله قبل مقتله عن ولي العهد السعودي: “مع صعود ولي العهد الشاب محمد بن سلمان إلى السلطة، وعد بتبني الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي. تحدث عن جعل بلدنا أكثر انفتاحا وتسامحا ووعد بأنه سيتعامل مع الأمور التي تعيق تقدمنا مثل حظر قيادة المرأة للسيارة لكن كل ما أراه الآن هو الموجة الأخيرة من الاعتقالات” (هيومن رايتس ووتش).

كما تطرقت المنظمة إلى قضية اعتقال الصحفي السعودي تركي الجاسر في 15 آذار / مارس 2018، مبينةً أنه حتى الآن لم يتم توجيه أية تهمة له كما ولم يصدر بحقه حكم رسمي، موضحةً أن الحالة الصحية للصحفي المعتقل ومكان احتجازه غير معروفين بحسب (لجنة حماية الصحفيين) وذلك بحسب المنظمة لإدارته حساباً على تويتر يغطى من خلاله فساد العائلة المالكة.

اقرأ ايضاً
المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض إبطال بيع مبان للكنيسة الأرثوذكسية بالقدس الشرقية لمستوطنين

كذلك، أشارت المنظمة الحقوقية إلى الاختفاء القسري لشيماء البقمي في أبريل 2022 قائلة أن معلومات قليلة متوفرة حول ظروف اختفائها وأن مكانها غير معروف حتى الآن، وقد طلبت MENA Rights Group أن يتدخل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي نيابة عنها.

واختتمت المنظكة تقريرها بقضية أخرى من قضايا الاختفاء القسري من قبل الحكومة السعودية حيث المنظمة إلى عامل الإغاثة الإنسانية في الهلال الأحمر عبد الرحمن السدحان الذي اعتقل من مكتبه في الرياض في مارس 2018 وتعرض للإخفاء القسري لمدة عامين، تعرض خلالها للتعذيب والتنكيل على يد السلطات السعودية ليحكم عليه بعدها بالسجن لمدة 20 عاما تليها 20 عام منع من السفر، وذلك على خلفية اتهامات جائرة كسعيه إلى حسابات تويتر ساخرة تنتقد النظام السعودي.

جدير بالذكر أن عمليات الحبس غير القانوينة ازدادت في السعودية بعد قدوم محمد بن سلمان للحكم وكذلك مدد التوقيف طويلة تصل ببعض الأحيان إلى سنوات فضلاً عن عمليات التعذيب والانتهاكات الجسدية والنفسية، والتحرش والإهانات ومنع التواصل مع الأهل خلال الاحتجاز.

وتروج السعودية، لأماكن الاحتجاز على أنها منتجعات تتوفر فيها كل أشكال الرفاهية مع عدم إعلانها عن مكان احتجاز المعتقلين.

شاهد أيضاً

1 1679908

إسرائيل تستعد لنشر لواءين في غزة

كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لنشر لواءين احتياطيين في قطاع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *