طهران: إحراز تقدم بالمفاوضات النووية مرهون برفع العقوبات المرفق بضمانات  

قال “محمد مرندي” مستشار الوفد الإيراني بمفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، إن تحقيق أي تقدم بالمفاوضات مرهون برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده، على يكون ذلك مرفقا بضمانات.  

وأضاف “مرندى” نقلها موقع “روسيا اليوم” الإثنين، إن هذا تحقيق هذا الشرط يعتمد على مدى رغبة الأمريكيين والأوروبيين في تقديم التنازلات والاستجابة للمطالب الإيرانية بشأن رفع العقوبات، والضمانات”.

وعن العقوبات التي تستهدف الحرس الثوري الإيراني، أشار “مرندي” إلى أنها “لم تكن أبدا شرطا إيرانيا مسبقا في المفاوضات”، متهما الغرب بـ”استخدام هذه الورقة للضغط وتمديد فترة العقوبات”.

وأكمل: “إيران تريد رفعا للعقوبات مرفوقا بضمانات”.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن دبلوماسيين قولهم إن محادثات النووية اختتمت الإثنين، حيث أنهى الطرفان صياغة النص النهائي ويستعد المفاوض الإيراني “علي باقري كاني” للعودة إلى عاصمته.

وقال السفير الروسي “ميخائيل أوليانوف”، الذي يمثل موسكو في المحادثات، إن الاتحاد الأوروبي وزع “النص النهائي” لاتفاق إحياء الاتفاق النووي التاريخي، والذي منح إيران تخفيفًا للعقوبات مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي.

وكتب “أوليانوف” على تويتر: “يتعين على الأطراف المعنية الآن أن تقرر ما إذا كانت المسودة مقبولة بالنسبة لها”. “في حالة عدم وجود اعتراض ستتم استعادة الاتفاق النووي”.

اقرأ ايضاً
استهداف خط لنقل الطاقة الكهربائية بعبوات ناسفة في كركوك

 

والخميس، استأنف مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وإيرانيون لقاءات غير رسمية في فيينا، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، بعد توقف استمر لأشهر.

وللمرة الأولى منذ مارس/آذار الماضي تلتقي الأطراف المعنية بالاتفاق النووي بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، من أجل إحياء اتفاق 2015.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وتخللت المفاوضات سلسلة من الانقطاعات بسبب الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن.

وفي مايو/ أيار 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” العقوبات على طهران، بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما.

 


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

حرب السودان

حرب السودان و دور قطر في التهدئة/ معلومات عن الوساطة القطرية في سودان

حرب السودان و دور قطر في الوساطة و التهدئة  حرب السودان هي صراع معقد ومستمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *