سلطنة عمان تبحث مع إيران والنظام السوري التطورات الإقليمية

أجرى وزير الخارجية العماني “بدر البوسعيدي”، الأربعاء، اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيره الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” ووزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد”، التطورات الإقليمية.

وأفادت وزارة الخارجية العُمانية، بأن “البوسعيدي” تلقى اتصالاً هاتفياً من “أمير عبد اللهيان”، تناولا فيه عدداً من المستجدات على الصعيد الإقليمي.

 

 

كما تطرق الوزيران في حديثهما إلى “تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تعود بالمنافع المتبادلة”.

وتحظى سلطنة عُمان بعلاقات قوية مع إيران، وقد أدت دوراً كبيراً في تمهيد الطريق أمام المفاوضات التي انتهت بتوقيع الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى عام 2015.

وفي اتصال آخر تلقاه “البوسعيدي” من “فيصل المقداد”، قالت “العُمانية” إنه يتعلق “بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها”.

كما جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية، بحسب المصدر.

 

 

اقرأ ايضاً
عريضة ساخرة تدعو لإبعاد هالاند عن الدوري الإنجليزي.. ما السبب؟

وسلطنة عُمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012؛ إثر العنف الكبير الذي شنه النظام ضد شعبه، في إطار إجماع عربي على قطع العلاقات مع نظام “بشار الأسد”.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 أرسلت السلطنة وفداً إلى دمشق لحضور مؤتمر “عودة اللاجئين” الذي نظمه النظام السوري، إلا أن المؤتمر فشل فشلاً ذريعاً.

وسبق أن عقد وزير خارجية النظام السوري، في مسقط، مباحثات رسمية مع “البوسعيدي”، و”أسعد بن طارق”، ممثل سلطان عمان، في مارس/ آذار 2021.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، قالت رئاسة النظام السوري إن سلطان عُمان “هيثم بن طارق آل سعيد”، بحث في اتصال هاتفي مع رئيس النظام “بشار الأسد”، العلاقات بين البلدين، وتبادلا التهاني بمناسبة شهر رمضان.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

حرب السودان

حرب السودان و دور قطر في التهدئة/ معلومات عن الوساطة القطرية في سودان

حرب السودان و دور قطر في الوساطة و التهدئة  حرب السودان هي صراع معقد ومستمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *