أمريكا تبحث عن سعوديين متهمين بالتجسس في قضية تويتر.. من هما؟

لا تزال السلطات الأمريكية تبحث عن سعوديين اثنين هاربين، في قضية التجسس لصالح المملكة، التي أدين فيها مؤخرا الأمريكي من أصل لبناني “أحمد أبوعمو”، والمتعلقة بإمداد السلطات السعودية بمعلومات عن حسابات في “تويتر”.

“علي الزبارة” و”أحمد المطيري”، سعوديان اتهما في الدعوى التي تعود تاريخها إلى 2019، حيث اتهم الأول بمساعدة “أبوعمو”، بينما اتهم الثاني بالعمل كوسيط، لجمع معلومات حساسة وغير متاحة للعامة عن منشقين ومعارضين للنظام السعودي.

ويعتقد أن “الزبارة” و”المطيري” متواجدان في السعودية.

و”الزبارة”، الزميل السابق لـ”أبوعمو”، متهم بالوصول إلى حسابات “تويتر”، نيابة عن المملكة، إلا أنه غادر الولايات المتحدة قبل توجيه الاتهام إليه.

ومطلوب لعدم تقدمه بتسجيل كعميل لحكومة أجنبية، كما ينص عليه قانون الولايات المتحدة الأمريكية.

في العام 2015، يزعم أن “الزبارة” كان له دور في عملية سرقة معلومات سرية عن مستخدمين من “تويتر”، لصالح حكومة المملكة.

ووفقا للدعوى المرفوعة، فـ”الزبارة” وهو مهندس شبكات، وتمكن من الدخول إلى معلومات لأكثر من 6000 مستخدم في “تويتر”.

اقرأ ايضاً
رسميا.. اتفاقية لإمداد أوروبا بالغاز الإسرائيلي عبر مصر

ونظرا لدوره في الشركة، فإن “الزبارة” قادر على تحديد عناوين الـIP للمستخدمين المستهدفين بالإضافة إلى بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم وقائمة بكل نشاطاتهم على “تويتر” بأي وقت.

أما المواطن السعودي “أحمد المطيري”، وفقا للدعوى فمتهم بالعمل كوسيط بين موظفي “تويتر” والحكومة السعودية، حيث إنه ووفقا لوثيقة الادعاء قدم للرجلين (أبوعمو الوزبارة) مئات الآلاف من الدولارات، بالإضافة إلى ساعة “هابلو” الفارهة.

ويعرف أكثر باسم “أحمد الجبرين”، ومطلوب لعدم تقدمه بتسجيل كعميل لحكومة أجنبية كما ينص عليه قانون الولايات المتحدة.

في العام 2014 و2015 يزعم أن “المطيري” كان له دور في عملية سرقة معلومات سرية عن مستخدمين من “تويتر”، لصالح حكومة السعودية.

والمعلومات المسروقة تتضمن عناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف وعناوين إنترنت لمعارضين سعوديين، ومنتقدين للحكومة السعودية وغيرهم.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

حرب السودان

حرب السودان و دور قطر في التهدئة/ معلومات عن الوساطة القطرية في سودان

حرب السودان و دور قطر في الوساطة و التهدئة  حرب السودان هي صراع معقد ومستمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *