1020199114755553

حماس تنفي التفاوض مع السعودية للإفراج عن معتقلين هناك

نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تكون تواصلت مع السلطات في الرياض من أجل الإفراج عن المعتقلين، وأن تكون السعودية طلبت منها الموافقة على شروط الرباعية الدولية مقابل ذلك.

وفي بيان لها اطلعت عليه “عربي21″، نفت الحركة ما أوردته قناة “الميادين”، الأحد، عبر موقعها الإلكتروني من أنَّ “حماس تواصلت مع الرّياض للإفراج عن المعتقلين في السعودية.. والأخيرة ترد بشرط “صادم”.

وأكدت الحركة أن هذا الخبر مختلق تماماً ولا أساس له من الصحة، داعية إدارة القناة إلى ضرورة توخّي الدّقة والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم الاعتماد على مصادر غير موثوقة، تسيء لنضال الشعب الفلسطينية وحركة المقاومة.

وقالت الحركة إنها ملتزمة “بثوابتها ومبادئها ومشروعها الوطني، خدمة لشعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن وخارجه، وسعياً لتحقيق تطلّعاته في الحريّة والعودة وتقرير المصير”.

في وقت سابق، أوردت قناة “الميادين”، على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصادر خاصة: “تواصلت حماس مؤخرا مع السعودية في إطار المساعي للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين هناك”.

 

اقرأ أيضا: MEE: “الجهاد” ساخطة بسبب “غدر” مصر قبيل العدوان في غزة

اقرأ ايضاً
خبير مائي: إثيوبيا بدأت بالملء الثالث لسد النهضة (صور)

وأضافت القناة: “توقف التواصل بنتيجة مخيبة، حيث وافقت السعودية على استئناف العلاقة مع حماس والإفراج عن المعتقلين بشرط يستحيل على حماس قبوله”.

وأردفت القناة، نقلا عن المصادر: “السعودية، عبر وسيط لها يقيم داخل أراضيها، قالت إنها تخلت عن شرطها القديم بقطع حماس علاقتها بطهران لكنها اشترطت في المقابل قبولها بشروط الرباعية الدولية”.

 

وبحسب ما نشرت الميادين، فقد أبلغت حماس الوسيط الفلسطيني في السعودية، رفضها القاطع أي تسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، أو استئناف للعلاقات مع السعودية، إن كانت على  هذه القاعدة”.

وفي أغسطس/ آب لعام 2021، قضت المحكمة الجزائية السعودية، بالحبس 15 عاما على القيادي في الحركة محمد الخضري، بتهمة دعم المقاومة، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

“السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب على الحكومات”– واشنطن بوست

“السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب على الحكومات”– واشنطن بوست صدر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *