جدل المرشحين المحتملين يتصاعد عشية الانتخابات الرئاسية المصرية

جدل المرشحين المحتملين يتصاعد عشية الانتخابات الرئاسية المصرية

في حين يترقب المصريون إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الأشهر المقبلة، التوقيتات المُنظمة للاستحقاق الرئاسي المقبل، أثير جدل خلال الساعات الماضية يتعلق بـ«مرشحين محتملين» وذلك عقب تداول أسماء جديدة «تردد أنها سوف تخوض السباق الرئاسي»، بينما واصلت أزمة مرشح حزب «الوفد» الرئاسي تفاقمها.

وعقب تداول صفحات تحمل اسم «المكتب الإعلامي للواء فؤاد عبد الحليم، مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق» بياناً عبر موقع «إكس» (تويتر سابقاً) و«فيسبوك»، أعلن فيه «نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة»، نقلت مواقع صحافية محلية عن عبد الحليم «نفيه امتلاك حسابات شخصية على أي من مواقع التواصل». إلا أن هذه الصفحات «المنسوبة لعبد الحليم» نشرت تدوينة مقتضبة بعد ذلك جاء فيها أن «اللواء فؤاد عبد الحليم لم يتحدث إلى أي وسيلة إعلامية». «الشرق الأوسط» حاولت التواصل مع اللواء عبد الحليم لسؤاله عن حقيقة ترشحه من عدمه؛ لكن «لم يتسن لها ذلك».

ووفق تقارير صحافية محلية فإن عبد الحليم «سوف يتقدم ببلاغ إلى الجهات الرسمية ضد من انتحل صفته، وأنشأ حساباً باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي»، لكن لم تشر هذه التقارير إلى «موقف محدد» للمسؤول الأسبق من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتنص المادة 241 (مكرر)، من الدستور المصري على أن «تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية في أبريل (نيسان) 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية، كما تنص المادة 140 من الدستور نفسه على «بدء إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوماً على الأقل، وأن تُعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوماً على الأقل».

اقرأ ايضاً
اختتام أعمال اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية في القاهرة

إلى ذلك، لا يزال حزب الوفد المصري يشهد أزمة متفاقمة حول تسمية مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية؛ حيث يتنافس رئيس الحزب عبد السند يمامة، وعضو الهيئة العليا فؤاد بدراوي، على من يفوز ببطاقة ترشيح الحزب. وقال ياسر حسّان، عضو الهيئة العليا للحزب لـ«الشرق الأوسط»: «لم تفلح جميع محاولات البحث عن حلول وسط لإنهاء الانقسام؛ كل طرف متمسك بموقفه، وبقاء هذا الوضع ينذر بخوض الحزب الانتخابات الرئاسية وهو منقسم». ويتمسك يمامة بـ«أحقيته في الترشح من دون طرح اسمه في تصويت على الجمعية العمومية للحزب»، وهو ما يعارضه بدراوي بشدة.

من جانبها، تدرس «الحركة المدنية» (تضم أحزاباً معارضة)، حالياً، موقفها من الاستحقاق الرئاسي، لكنها لم تستقر بعد على «خيارات محددة»، بحسب مصادر من الحركة. وأكد طلعت خليل، عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين لـ«الشرق الأوسط»، أن ملف الانتخابات الرئاسية «على طاولة البحث بين أحزاب (الحركة المدنية)». ويوضح «ندرس بجدية إما أن تدعم الحركة أحد المرشحين أو أن يكون لها مرشح أو أكثر».

في السياق أثيرت تساؤلات بشأن موقف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، من الترشح للانتخابات الرئاسية. لكن وزير التجارة والصناعة الأسبق في مصر، منير فخري عبد النور، قال لوسائل إعلام محلية، إن موسى «لا ينوي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة».

وتضم قائمة المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة كلا من البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، ورئيس «تيار الاستقلال» أحمد الفضالي، ورئيس حزب «الشعب الجمهوري» حازم عمر.

المصدر: الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

ماذا نعرف عن محمد مخبر الذي قد يتولى رئاسة إيران بعد وفاة رئيسي؟

ماذا نعرف عن محمد مخبر الذي قد يتولى رئاسة إيران بعد وفاة رئيسي؟ صدر الصورة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *