مشاهد نادرة لانفجار حوت أحدب مطلقا بحرا من الدماء!

مشاهد نادرة لانفجار حوت أحدب مطلقا بحرا من الدماء!

رُصدت لحظة تمايل حوت نافق في المحيط، يطلق “تجشؤا أخيرا” قبل أن ينفجر وينتشر الدم والأحشاء الفاسدة.

وشهدت مجموعة من مراقبي الحيتان “لحظة ناشيونال جيوغرافيك” قبالة سواحل كاليفورنيا، تصور حوتا أحدبا هامدا في المحيط الهادئ. ومع اقتراب القارب من الجثة، يُقذف الماء من الفم والغازات المحاصرة في البطن، ما أدى إلى ثوران الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الطحال والأمعاء الدقيقة والمعدة.

وسمح هذا الحدث للحوت النافق بالغرق ببطء إلى مثواه الأخير في قاع البحر العميق.

وأثار هذا الفيديو ضجة على الإنترنت بعد مشاركته عبر حساب الحيوان الشهير على موقع “إنستغرام”، Nature Is Metal.

ونشر المقطع لأول مرة على حساب Ozzy Mans Video Licensing، والذي يعيد الفضل إلى Shayne في التقاط اللحظة.

إقرأ المزيد
اصطياد سمكة استوائية في أحد البحار الشمالية الروسية

اصطياد سمكة استوائية في أحد البحار الشمالية الروسية

ويقول التعليق على Nature Is Metal: “هذه الانفجارات العنيفة فريدة من نوعها بالنسبة للحيتان، حيث أن الغالبية العظمى من الحيوانات المتحللة لا تستطيع الاحتفاظ بكل هذا الغاز المتراكم بالداخل بعد نفوقها”.

اقرأ ايضاً
الفنانة قمر حامل دون زواج .. فمن همو والد الطفل؟!

وعندما ينفق حيوان، تنتج البكتيريا الموجودة داخل الذبيحة غاز الميثان كجزء من عملية التحلل. وإذا لم يتم إطلاق الغاز من الجسم، فإنه يتراكم تدريجيا إلى حين الانفجار.

ويتراكم غاز الميثان في تجاويف الجسم الرئيسية للحيوان، ما يؤدي إلى انتفاخه – وهي علامة أكيدة على حدوث انفجار في الأفق.

وبدأ الأحدب في الفيديو في الغرق بعد إطلاق الغاز، لكن جسمه كبير جدا لدرجة أنه من المحتمل أن يهبط على قاع البحر سليما.

وتشير تقارير ناشيونال جيوغرافيك إلى أن مجتمعات بأكملها ستنمو حول الجثة. وستظهر أولا أسماك القرش، والتي ستمزق الأنسجة وتفتت الجسم.

بعد ذلك، ستصل الكائنات التي تتغذى على العظام لإكمال المهمة، لكن الجسم بأكمله لن يختفي لمدة 30 عاما أخرى على الأقل.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

دار مزادات بريطانية تتراجع عن بيع

دار مزادات بريطانية تتراجع عن بيع “جماجم مصرية” بعد موجة انتقادات واسعة (صور)

تراجعت دار للمزادات في بريطانيا عن بيع جماجم لقدماء المصريين بقيمة أكثر من 350 دولارا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *