بعد «خطأ تقني»... العراق يعدّل تصويته بالأمم المتحدة بشأن الهدنة في غزة

بعد «خطأ تقني»… العراق يعدّل تصويته بالأمم المتحدة بشأن الهدنة في غزة

طالب العراق بتغيير تصويته في الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس (الجمعة)، من «الامتناع» عن التصويت لصالح قرار يدعو إلى هدنة في غزة إلى «مؤيد»، على الرغم من انتهاء عملية التصويت، بحجة حدوث «خطأ تقني»، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي».

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار قدمه عدد من الدول العربية يدعو إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فوراً بين إسرائيل و«حماس»، ويطالب بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.

وبعد التصويت في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب مندوب العراق لدى المنظمة الدولية خلال الجلسة بتعديل التصويت «بسبب وجود خطأ في منظومة التصويت».

392133
تصويت البلدان كما ورد لدى الأمم المتحدة (حساب الأمم المتحدة على إكس)

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان: «العراق أكد موقفه المبدئي عبر رعايته وانضمامه إلى قرار وقف الحرب ضد غزة الذي أُقر خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة».

وأضاف الصحاف: «العراق سجل تحفظه على بعض الكلمات الواردة في القرار، التي تتعارض والتشريعات الوطنية، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم».

اقرأ ايضاً
السعودية توافق على تمويل مشاريع في اليمن بـ 400 مليون دولار

وكان موقف ممثل العراق، الرافض للقرار، قد أثار استغراب الأوساط الشعبية والرسمية داخل البلاد، ولكن تغيير تصويته في النهاية أضاف صوتاً إلى أغلبية الدول المؤيدة للقرار، التي بلغ مجموعها 121 مقابل امتناع 44 عن التصويت، ومعارضة 14 دولة من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، وبعض الدول الأوروبية؛ إذ كان يلزم تأييد أغلبية الثلثين من أصل 193 عضواً في الجمعية العامة لتمرير القرار، من دون احتساب الممتنعين عن التصويت.

وطالبت الجمعية العامة، إسرائيل بإلغاء أمرها الصادر في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لنحو 1.1 مليون شخص في غزة بالانتقال قسراً إلى جنوب القطاع، ودعت إلى «الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين على نحو غير قانوني»، في إشارة إلى الرهائن الذين تحتفظ بهم حركة «حماس».

المصدر: الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

أطفالي خائفون، بينما تفتش الكلاب عن طعامها في المقابر القريبة في رفح

“أطفالي خائفون، بينما تفتش الكلاب عن طعامها في المقابر القريبة في رفح” Article information Author, …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *