وأضاف: “كشفت قوات الجيش الإسرائيلي عن نقاط وصول متعددة عبر الأنفاق خلال عملياتها في شمال غزة”.

وتتحرك القوات الإسرائيلية ببطء في هجومها البري بغزة لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام إمكانية جذب حماس للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، حسبما نقلت “رويترز” عن خبراء عسكريين.

كما أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر بناء في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية يهدف في الوقت نفسه إلى إنهاك قيادة حماس من خلال حملة طويلة تستنزف الحركة.

ومن خلال التحرك ببطء، يأمل الجيش الإسرائيلي بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق أو المناطق الحضرية الأكثر كثافة والاشتباك مع القوات الإسرائيلية في مناطق مفتوحة حيث يمكن قتلهم بسهولة أكبر.

اقرأ ايضاً
أعضاء في الأمم المتحدة يؤيدون التحقيق ضد إسرائيل في جرائم حرب

وكانت صحيفة “تلغراف” البريطانية، قد ذكرت الشهر الماضي، أن إسرائيل ستستخدم “قنابل إسفنجية” جديدة لمواجهة شبكة أنفاق حماس تحت غزة.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يقوم باختبار القنابل الكيميائية، التي لا تحتوي على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المقاتلون.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على استخدام ما يسمى بـ”القنابل الإسفنجية”، التي تحدث انفجارا للرغوة، وتتوسع بدورها بسرعة ثم تتصلب.

وشوهد الجنود الإسرائيليون وهم يستخدمون هذه القنابل خلال تدريبات في عام 2021، وأقام حينها الجيش نظام أنفاق وهميا في قاعدة تساليم العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.

ويُعتقد أن طول شبكة الأنفاق يبلغ مئات الكيلومترات، وأنها مليئة بالفخاخ، كما يرجح أن هذا هو المكان الذي تحتجز فيه حماس الرهائن.