وكتب تحليل صحيفة “هآرتس” المحلل الخاص بالشؤون العسكرية عاموس هارئيل.

وذكر أن الهدفين الكبيرين هما:

  • تجريد حماس التي تسيطر على غزة من قدراتها العسكرية والتنظيمية.
  • استعادة الأسرى الذين يزيد عددهم عن 250.

واعتبر التحليل أن هناك تعارضا يزداد حدة بين الهدفين الرئيسين من الحرب على غزة.

وقال إن رغبة الجيش الإسرائيلي في إلحاق مزيد من الضرر بحركة حماس تتناقض مع جهود تأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى.

وذكرت حماس مرارا أن استمرار القتال يعصف بجهود المفاوضات، وتقول إنها تريد فوق تبادل الأسرى وقفا لإطلاق النار وإدخال الوقود، وهو ما يعقد أهداف إسرائيل من الحرب.

 ونقل عاموس هارئيل عن رئاسة هيئة الأركان الإسرائيلية أنه في حال توقف القتال خلال أسبوعين، فإنه من المستحيل تحقيق الهدفين.

وفي الوقت ذاته، فإن الإشارات على الدمار الكبير في قيادة حماس تتزايد، لكن هذا لا يعني نهايتها، ويحتاج الأمر وقتا.

اقرأ ايضاً
اخر اخبار التصعيد في فلسطين

وتسعى إسرائيل لخلق ظروف تمهد أمام إطلاق سراح المدنيين والعسكريين المحتجزين في غزة لدى حماس.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستطيع تحقيق الهدفين، وإنه كلما كان هناك وقت لزيادة الضغط العسكري على حماس، ستكون هناك فرص أفضل لإجبار الحركة على إظهار مرونة في مفاوضات تحرير الأسرى.

ومع الأخذ بهذه الأمور بعين الاعتبار، تدرك هيئة الأركان أن الوقت عنصر مهم، فهناك تحفظات متزايدة في الغرب مع سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في غزة من جراء الحرب البرية، وهناك ضغط متزايد على إسرائيل لتقييد العمليات في شمالي غزة، وهذه مسألة أسابيع، وليست مفتوحة.