وقال نتنياهو في مقابلة مع “سي بي إس إيفيننغ نيوز” الأميركية “كان لدينا مؤشرات قوية بأن المحتجزين موجودون في مجمع الشفاء، وهذا أحد أسباب دخولنا المستشفى”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، للمذيعة نورا أودونيل، قائلا “لو كانوا هناك لتم إخراجهم”.

ولفت نتنياهو إلى أن حكومته تملك “معلومات استخباراتية بشأن المحتجزين”، ولكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وقال لأودونيل: “كلما تحدثت أقل كان ذلك أفضل”.

 وكانت إسرائيل اتهمت حركة حماس بوجود مركز قيادة تحت المستشفى، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية مرارا وتكرارا.

يشار إلى أن هناك ما يقرب من 240 محتجزا لدى حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي تم اقتيادهم خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتم إطلاق سراح 4 فقط، من بينهم أميركيان، فيما أعلنت حماس عن مقتل عدد من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة.

 وقف إطلاق النار إلى أين؟

وردا على سؤال حول الاتفاق المقترح ومدى قرب إسرائيل من تأمين إطلاق سراح المحتجزين، قال نتنياهو للشبكة الإخبارية الأميركية: “نحن أقرب مما كنا عليه قبل أن نبدأ العمل البري”، مضيفا إن العملية البرية “ضغطت على حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

وقال لشبكة “سي بي إس إيفيننغ نيوز” سيكون “لدينا وقف مؤقت لإطلاق النار إذا تمكنا من استعادة الرهائن.. لا أعتقد أنه يخدم هذا الغرض بالنسبة لي أن أشرح المزيد عن ذلك”.

اقرأ ايضاً
التحقيق مع الغنوشي بتونس أمام فرقة أمنية بتهمة "التحريض"

ورفض القول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، قائلا إن ذلك “سري”.

 وأصر نتنياهو أيضا على أن إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل هو “أن نقوم بتجريد غزة من السلاح وعلينا أن نتخلص من التطرف في غزة”.

وعندما سألت أودونيل عما إذا كان ذلك يعني أيضًا المضي قدمًا في حل الدولتين، قال نتنياهو إن الفلسطينيين بحاجة إلى تغيير القيادة.

وقال “أقول: ليكن للفلسطينيين كل الصلاحيات لحكم أنفسهم، ولكن ليس لديهم أي من الصلاحيات لتهديد إسرائيل.. وهذا لا يعني فقط التأكد من أن غزة منزوعة السلاح، ولكن أيضا أن تكون غزة خالية من التطرف. وإذا سألتني، فإننا بحاجة إلى قيادة مدنية مختلفة عن تلك التي عرضت على الفلسطينيين اليوم”.