وكانت حركة حماس أطلقت سراح العشرات من الرهائن خلال أيام الهدنة التي انتهت الجمعة، لكنها لا تزال تحتفظ بأكثر من 130 رهينة.

وقالت “جيروسالم بوست” إن لجنة طبية مكونة من 3 أشخاص فحصوا مقاطع الفيديو من هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس، بحثا عن “علامات إصابات قاتلة بين المختطفين، والمقارنة مع شهادة الرهائن الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة”.

وأكدت مسؤولة وزارة الصحة التي ترأس اللجنة هاجر مزراحي، أن “ذلك يمكن أن يكون كافيا لتحديد أن الرهينة مات، حتى لو لم يعلن أي طبيب ذلك رسميا”.

وأضافت لإذاعة “كان” الإسرائيلية: “تحديد الموت ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وبالتأكيد ليس في الوضع الذي يحيط بنا”.

لكنها أضافت أن اللجنة “تستجيب لرغبة عائلات رهائن في غزة في معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات”.

وقالت مزراحي إنها وزملاءها من أعضاء اللجنة “شاهدوا المقاطع التي صورها مسلحو حماس أنفسهم، والتي التقطها مشاهدون بالهواتف المحمولة، ولقطات كاميرات المراقبة الخاصة باحتجاز الرهائن، مرارا وتكرارا”.

اقرأ ايضاً
الأزمة السياسية في إسرائيل والتحدي المتمثل في تعميق عدم الاستقرار السياسي 2023

و”سمح ذلك برسم خريطة للجروح التي تهدد الحياة، واكتشاف أي توقف في التنفس، أو ردود الفعل الأساسية الأخرى”.

ومن بين نحو 240 شخصا اختطفوا، أفرجت حماس عن 108 أشخاص مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى زيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ومنذ انتهاء الهدنة، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 6 مدنيين وعقيد في الجيش في الأسر، بينما لم تؤكد حماس ذلك.

وكانت الحركة أعلنت في السابق أن عشرات الرهائن قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، وأشارت إلى أن بعضهم كانوا في أيدي فصائل فلسطينية أخرى.