دعا “الإطار التنسيقي” الشيعي القوى السياسية الكردية في العراق إلى حسم مرشح رئاسة الجمهورية، وحثّ على تشكيل “حكومة منسجمة”.
جاء ذلك في اجتماع عقده الإطار مساء أمس الإثنين، بحضور “كل القيادات ورؤساء الكتل السياسية المنضوية فيه”، وفقا لما أوردته وكالة “شفق”.
وتضمن الاجتماع استعراض الكثير من المستجدات على الساحة السياسية، “وآخر التطورات والقضايا المتعلقة بإجراءات تشكيل الكتلة النيابية الأكبر، وعمل اللجان التي شكلها الإطار مؤخراً، المتعلقة بالحوارات الجارية مع القوى السياسية، وإعداد البرنامج الحكومي الذي يلبي طموحات أبناء الشعب العراقي، وتحديد معايير وآليات اختيار رئيس الوزراء والوزراء، بما يتناسب مع أهمية وحساسية المرحلة ووضع توقيتات حاسمة لذلك”، بحسب بيان أصدره الإطار.
وأكد المجتمعون، بحسب البيان، وجوب “استقرار العملية السياسية من خلال تشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب كل العراقيين دون استثناء”.
وتواصل القوى السياسية العراقية حواراتها فيما بينها تمهيدًا لاستكمال المستحقات الدستورية المتمثلة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة، لكنها تواجه العديد من العقبات، خاصة بعد انسحاب زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” من العملية السياسية، واستقالة نواب كتلته من البرلمان.
ومنذ أن قدم ممثلو الكتلة الصدرية استقالاتهم، تناول الإطار التنسيقي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة ودخل في مفاوضات وحوارات داخلية مع قوى سياسية أخرى، لكنه لم يصل حتى الثلاثاء إلى إعلان رسمي بهذا الشأن.
المصدر: وكالات