أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، السبت، توقيف 78 شخصا في وزارات عدة بتهم تتعلق بالرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي، وغسيل الأموال والتزوير.
وقالت الهيئة في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر”، إنها أجرت 3207 جولات رقابية على مدار الشهر الماضي، وحققت مع 116 شخصا وأوقفت 78.
وكشفت الهيئة الجهات التي شملتها هذه العملية، وهي وزارات الدفاع، والداخلية، والصحة، والعدل، والتعليم، والشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وأبرزت الهيئة أن الجرائم التي ارتكبها الموقوفون مرتبطة بالرشوة، واستغلال النفوذ الوظيفي، وغسل الأموال، والتزوير.
#هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد تباشر عدداً من القضايا الجنائية والإدارية خلال شهر ذي الحجة 1443 هـ pic.twitter.com/RDxJkwJr9Y
— هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (@nazaha_gov_sa) July 30, 2022
وبشكل دوري، تعلن السعودية عن قضايا فساد، يتورط بها مسؤولون وضباط ورجال أعمال وموظفون عموميون.
وأنشأت السعودية هيئة مكافحة الفساد عام 2011، ومنحتها صلاحيات كشف الفساد في كل المؤسسات الحكومية، قبل أن تنال دعما رسميا بارزا في السنوات القليلة، بعد احتجاز الرياض العشرات من رجال الأعمال والأمراء في فندق “الريتز كارلتون” بالرياض، في حملة قالت إنها تهدف لمكافحة الفساد عام 2017.
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، إن مجموع التسويات التي تحصل عليها جراء حملاته التي أعلن عنها لمكافحة الفساد في السعودية بلغت 247 مليار ريال (65.8 مليار دولار)، بما يوازي 20% من الإيرادات غير النفطية للمملكة.
وقاد “بن سلمان” حملة قال إنها لمكافحة الفساد، قبض خلالها على أمراء ووزراء ورجال أعمال وسياسة ومستثمرين، وتحفظ عليهم داخل فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، ولم يطلق سراح إلا من وافق على التنازل عن جزء من ثروته للحكومة، في حملة اعتبرها حقوقيون ومسؤولون حول العالم وسيلة عنيفة لتثبيت أقدام ونفوذ “بن سلمان” في المملكة وسط العديد من خصومه.
المصدر: وكالات