قال الجيش الأمريكي أنه وجه ضربة بطائرة مسيرة في شرق أفغانستان، أمس الجمعة، لعضو بتنظيم “داعش” الإرهابي، مسؤول عن التخطيط وذلك بعد يوم من هجوم خارج مطار كابول أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة وقعت في إقليم ننكرهار شرقي كابول لكنها لم توضح ما إذا كان الهدف مرتبطا بهجوم المطار.
وقال الجيش الأمريكي في البيان “تدل المؤشرات الأولية على أننا قتلنا الهدف. لم نعلم بسقوط ضحايا من المدنيين”.
وفي وقت سابق، الجمعة، وافق الرئيس الأمريكي، جو بايدن،. على منح قيادة بلاده العسكرية الحرية الكاملة للقيام بعمليات ضد مسلحي تنظيم “داعش” في أفغانستان.
وأكد الرئيس بايدن للقيادة العسكرية موافقته على منحها “حرية التصرف لإجراء عمليات ضد تنظيم “داعش” في أفغانستان من أجل حماية عسكريينا”.
والخميس الماضي، وقع انفجاران انتحاريان في محيط مطار العاصمة الأفغانية،. كابول، نفّذهما تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أعلن عن تبنيه المسؤولية عن الهجمات، والذي خلّف حصيلة ضحايا 110 شخصا.
من جانبه، أعلن البنتاغون أن “التفجيرين الانتحاريين أسفرا عن مقتل 13 عسكرياً أمريكياً و18 جريحاً،. مؤكداً مع ذلك، أن عملية الإجلاء من أفغانستان ستستمر”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الجمعة، أنه تم “إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من كابول،. وهذا دليل على شجاعة وتصميم من يساهمون في هذه المهمة الحيوية”.
المصدر: سبوتنيك