264px Hulusi Akar cropped version
وزير الدفاع التركي

تهديدات متبادلة بين تركيا واليونان

في يوم واحد، أطلق وزيرا الدفاع والطاقة التركيان تهديدات مباشرة ضد اليونان، في مؤشر ينذر بتفاقم الأزمة بين البلدين،
بعد إخفاق المفاوضات بين الطرفين.

قبل كل شيء خاطب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الحكومة والمسؤولين اليونانيين قائلاً: “لا جدوى من الخطابات
الاستفزازية”، مذكراً بأن بلاده تريد حل المشاكل العالقة مع اليونان عبر ما أسماه “القانون الدولي”، لكنه شدد على رفض
بلاده لما اسمه “الحلول التي تستند على فرض الأمر الواقع”.

حيث جاءت تصريحات الوزير التركي عقب بيانات رسمية عدة صدرت عن المسؤولين اليونانيين، الذين اتهموا تركيا باتباع
“سياسات توسعية”.

من جهة أخرى شدد الوزير التركي على رفض بلاده تدخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الشؤون الثنائية بين
البلدين، الأمر الذي يعد تراجعاً من قبلها بالوساطات التي قبلت بها خلال ذروة التصعيد بين البلدين في أواخر العام الماضي.

“تهديد مباشر”

كما أتهم أكار الجانب اليوناني بالمحاولة المُتقصدة لما أسماه “الزج بالولايات المُتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو في
الخلافات الثنائية، وهو أمر لن يعود بالنفع على أحد، وسوف تضر باليونان وشعبها”، وهو تفصيل أعتبره المراقبون اليونانيون بمثابة التهديد المباشر.

اقرأ ايضاً
لبنان.. وقفة احتجاجية رفضا لتوقيف مواطن احتجز رهائن بأحد البنوك (فيديو)

وبعد ساعات قليلة من تصريحات وزير الدفاع، أعلن وزير الطاقة التركي، فاتح دونميز، عن نية بلاده حفر المزيد من الآبار
في إطار تنقيبها عن الغاز في شرق المتوسط.

علاوة على ذلك أضاف أن بلاده ستتوجه لفتح 8 آبار جديدة، بالقُرب من الآبار القديمة، حسب تصريحات خاصة للقنوات الرسمية.

وتعد هذه التصريحات التركية الرسمية الأولى بشأن الاستمرار بسياساتها التقليدية، المتمثلة بالاستمرار في عمليات التنقيب
دون تنسيق مع اليونان، بعدما كانت دول الاتحاد الأوروبي قد فرضت عقوبات مخففة وتحذيرية على تركيا في شهر ديسمبر من العام الماضي، وتراجعت تركيا وقتئذ من ممارساتها تلك.

اقرأ المزيد على سكاي نيوز

شاهد أيضاً

حرب السودان

حرب السودان و دور قطر في التهدئة/ معلومات عن الوساطة القطرية في سودان

حرب السودان و دور قطر في الوساطة و التهدئة  حرب السودان هي صراع معقد ومستمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *