طريق السلام في الشرق الأوسط .. يمر من الدوحة
طريق السلام في الشرق الأوسط .. يمر من الدوحة

طريق السلام في الشرق الأوسط .. يمر من الدوحة

طريق السلام في الشرق الأوسط .. يمر من الدوحة


إن معيار قوة الدول، ومعيار قوة نجاح أو فشل سياستها الخارجيّة ليس مرهونًا بحجم مساحتها. ولا بقوتها العسكرية، بل بالخطوات الفعّالة التي تتخذها على الأرض لتحقيق وإحلال السلام.

في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، أشاد الرئيس الأمريكي «جو بايدن» بالجهود التي بذلتها قطر ومصر. من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وتثبيث الهدنة، والضغط على إسرائيل لوقف العدوان.

الدور الدبلوماسي القطري متعدد المستويات بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى،. فاعل ومؤثر في السياسة الدولية في الشرق الأوسط، فمن لمّ شمل الفرقاء في السودان إلى منحة إعادة إعمار غزة. وتعيين اللجنة القطرية للإشراف على الإعمار.

وبوساطة قطرية تمت رعاية مفاوضات ناجحة بين الولايات المُتحدة الأمريكية وحركة طالبان، انتهت باتفاق الدوحة التاريخي الذي أنهى 20 سنة من الهجمات التي كانت تشنها طالبان، وما زالت الجهوذ مبذولة من أجل تنظيم مؤتمر رفيع المستوى في إسطنبول، برعاية الأمم المُتحدة وقطر وتركيا يجمع حركة طالبان وممثلين عن الجمهورية الإسلامية الأفغانية استكمالًا لمؤتمر الدوحة.

اقرأ ايضاً
المنصوري: المؤتمر الأممي 2023 فرصة لاستعراض دعم «التنمية المستدامة»

وأيضًا جمع الفرقاء في ليبيا، من هنا نستطيع القول إن طريق السلام في الشرق الأوسط يمرّ من الدوحة، لأنها موضع ثقة ومحايد كلاعب إقليمي فاعل، وإن أي تحرّك تقوم به الأطراف لا بد أن يعتمد على الدور القطري.

لقد أصبحت الدوحة مركزًا لنشاط دبلوماسي مُكثف لصناعة السلام تقوده السياسة الخارجيّة لدولة قطر، التي تؤكد على جهود إحلال السلام في أكثر من بؤرة، وجهود مُكافحة الإرهاب، انطلاقًا من الحاجة إلى الاستخدام المنهجي والشامل للسياسة والدبلوماسية الناعمة والإعلامية، والإنسانية والتدابير الاجتماعيّة والاقتصادية، مع التركيز على العنصر الوقائي.

المصدر: الراية

شاهد أيضاً

غرفة قطر تدعو لإنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص

غرفة قطر تدعو لإنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص

دعت لجنة الخدمات بغرفة قطر إلى إنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *