أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الفلسطينيين اليوم في مدينة قلقيلية شمالي
الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة عزون بمحافظة قلقيلية، فيما تجمع
عدد من المستوطنين الإسرائيليين في المكان، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز
المسيل للدموع.
وأشارت المصادر إلى أن 5 مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي فيما رشق المواطنين جنود الاحتلال بالزجاجات الحارقة
والتي أدت لإصابة عدد من الجنود بجراح متوسطة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من اليوم قرية رمانة غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك بعد اعتقالها
شابين فلسطينيين من القرية تدعي أنهما نفذا عملية إلعاد شرقي “تل أبيب”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال جددت اقتحامها لقرية رمانة، وأقامت حاجزا عسكريا في محيط المدارس
وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
وبالأمس أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الفلسطينيين في القرية ما أسفر عن
إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية رمانة بأكثر من 50 آلية عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، قبل
أن تداهم بعض المنازل، وهو ما تسبب باندلاع مواجهات أدت لإصابة العديد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وتشن القوات الإسرائيليلة حملة اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، إلا
أنها صعدت في الأيام الماضية من اقتحام القرى والبلدات الفلسطينية، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي
على الشبان وذلك في إطار ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني، ازدياد عمليات المقاومة الفلسطينية بحيث بات جنود
الاحتلال والمستوطنين يتعرضون بشكل يومي لعمليات مسلحة أو رشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردا على هذه الممارسات.
المصدر: قطر عاجل