تدهور الحالة الصحية للمعارض المصري المسجون عبدالمنعم أبوالفتوح

وفي مايو/أيار الماضي قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في مصر، بالسجن المشدد لـ”أبوالفتوح”، 15 عاما، ووجهت نيابة أمن الدولة العليا لـ”أبوالفتوح”  تهما منها “نشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وتولى قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين”.

وقال “علي”، في تدوينة له على حسابه بـ”فيسبوك”، إن “الأسرة علمت أثناء زيارتها لأبوالفتوح أنه أصيب بأزمتين قلبيتين خلال بضعة أيام، فضلا عن شكواه من سوء المعاملة داخل السجن”.

ودعا “علي” القوى السياسية المنخرطة في الحوار الوطني مع السلطات المصرية إلى “المطالبة بتمكين أبوالفتوح من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة في المستشفى”، متهما تلك القوى بـ”تجاهل حق أبوالفتوح في الحرية”.

وتم اعتقال “أبوالفتوح” بعد أيام من إعلانه آراء ناقدة للنظام الحالي في عدد من القنوات التليفزيونية منها “التليفزيون العربي”، وتعرض رئيس حزب مصر القوية البالغ عمره 71 سنة في الآونة الأخيرة لأزمات قلبية تستوجب الرعاية الصحية الطارئة، آخرها بحسب أسرته، كانت في 23 مارس/آذار الماضي، عقب اعتداء ضباط السجن عليه لطلبه تحرير محضر رسمي بامتناعه عن تلقي الزيارات بسبب القيود المفروضة بحقه في سجن مزرعة طره (جنوب).

ويعاني “أبوالفتوح” من أمراض تستوجب الرعاية الصحية منها تضخم البروستاتا، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والانزلاق الغضروفي الذي أصابه نتيجة سقوطه داخل سيارة الترحيلات أثناء نقله للتحقيق.