QatarAjel موقع حيادي یختص بنشر الأخبار العربية عامة والقطرية خاصة
ما زالت جرائم الاحتلال الإسرائيلي تفتك بأبناء الشعب الفلسطيني وتنهش ما تبقى من أراضي فلسطينية لم يمسها نجس الصهاينة، وتقتل الصغير والكبير وتعتقل كل من قال الله أكبر وحمل العلم الفلسطيني ونشر محتوى يسيء للكيان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من ادعاء إسرائيل أنها دولة ذات سيادة قومية تهدف للسلام مع شعوب العالم إلا سرعان ما انكشفت عورتها أمام الأمم كما تنكشف دائما. فقد كشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية قتل 78 طفلا فلسطينيا وتشويه 982 آخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 2021.
تحت مسمى محاربة الإرهاب..إسرائيل تقتل 80 طفلا فلسطينياً في عام 2021
وسط صمت دولي يغلف القلوب ويعمي البصائر ويرمي ستائر الكذب والنفاق على الساسة ودعاة حقوق الانسان، يقتل الفلسطينيون بصمت وتأخذ بيوتهم وأملاكهم وتهدم منشآتهم ويخرجونهم منها عنوة وقسرا.
كذلك تحدث التقرير الأممي الصادر مؤخرا عن غوتيريش، بشأن “الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021″، بأن ما يقرب من 19 ألف طفل عانوا في العام الماضي من “انتهاكات جسيمة” في 21 دولة بينها 4 عربية، فيما حذر الأمين العام في التقرير من أنه “بحال استمرت هذه الأرقام في عام 2022، فسيتم إدراج دولة الاحتلال الإسرائيلي في قائمة العار الملحقة بالتقرير المقبل”.
اقرأ ايضا
الإمارات ضميرها منفصل ولا مكان لها من الإعراب
وفي 9 من سبتمبر/ أيلول من عام 2020 انقلبت موازين العلاقات العربية مع إسرائيل، فما كان خفيا تحت الطاولة ومخفيا عن الأعين قد ظهر إلى العلن، معلناً بذلك بدأ عصر جديد من الدناءة والخيانة العربية للقضية الفلسطينية. في ذلك التاريخ قامت الإمارات بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين، وهي تعمل كوكيل لإسرائيل بشكل علني. ما دفع ايضا البحرين والسودان للإلتحاق بركب العار ، فيما تنتشر أنباء عن إلتحاق قريب للسعودية للتطبيع مع الكيان الصهيوني عند زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للملكة.
اقرأ ايضا
مساعي إماراتية لإلحاق تونس بقطار التطبيع مع إسرائيل.. هل تنجح؟!
ورغم استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، تسعى الإمارات وشركاءها للترويج لفكرة السلام مع إسرائيل التي تدنس مقدسات المسلمين والمسيحيين وتهدم الشجر والحجر.
وفي 2002 أعلنت الأمم المتحدة، “قائمة العار” وتعرف أيضا باسم “اللائحة السوداء” وتضم المنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع بالعالم، عبر لائحة تصدر في تقريرها السنوي الخاص بالأطفال والنزاعات المسلحة.
ومصطلح “الانتهاكات الجسيمة” الوارد بالتقرير يعني جرائم “قتل الأطفال وتشويههم، والاستغلال الجنسي والاغتصاب، والتجنيد الإجباري، وحرمان الأطفال من وصول المساعدات الإنسانية”. وفق التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن “الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021”.
المصدر: قطرعاجل
