جنوب أفريقيا تطالب الإمارات بتسليمها متهمين بسرقة مليارات الدولارات

قال وزير العدل بجنوب أفريقيا، “رونالد لامولا”، الإثنين، إن بلاده تقدمت بطلب إلى الإمارات لتسليمها “الأخوين جوبتا”، المطلوبين بتهمة نهب مليارات الدولارات من كيانات حكومية.

وأوضح الوزير، في تصريحات للصحفيين بالعاصمة بريتوريا: “تلقينا طلبا من المدير الوطني للنيابات العامة لتسليم الأخوين غوبتا من الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية جنوب أفريقيا، ومحاكمتهما بتهمتي الاحتيال وغسيل الأموال”.

وأضاف “لامولا”: “يمكننا أن نؤكد أن طلب التسليم قد تم تقديمه على النحو الواجب إلى السلطة المركزية في الإمارات العربية المتحدة”، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبرج”.

وكانت السلطات الإماراتية قد ألقت القبض على “راجيش” و”أتول جوبتا” في أوائل يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن وضعتهما منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، على قائمة المطلوبين في فبراير/ شباط بتهم غسل الأموال والاحتيال.

بدورها قالت المديرة الوطنية للنيابة العامة بجنوب أفريقيا “شاميلا باتوحي”، في إفادة، الإثنين، إن الموعد النهائي لتقديم طلب التسليم الرسمي كان الثاني من أغسطس/ آب المقبل.

وفصل تحقيق قضائي في الكسب غير المشروع للدولة امتد لأكثر من ثلاث سنوات، الروابط الوثيقة بين الأخوين، والرئيس السابق “جاكوب زوما”.

اقرأ ايضاً
مسؤول تركي: ولي العهد السعودي يزور أنقرة 22 يونيو

ويزعم شهود عيان أنهم عملوا معا لسرقة الأموال من شركات النقل والطاقة والسلاح التابعة للدولة، وقرروا بشكل مشترك من سيتم تعيينه في مجلس الوزراء.

ونفى “زوما” والأخوان “جوبتا” ارتكاب أية مخالفات.

وقالت “باتوحي” إن تقديم طلب التسليم هو “معلم مهم في التزام هيئة الادعاء الوطنية بمحاسبة مرتكبي القبض على الدولة ودعم سيادة القانون”.

وأضافت أن النيابة العامة الوطنية ستواصل التعاون مع نظرائها في الإمارات ودعمهم، لضمان مواجهة الأخوين “جوبتا” للعدالة في جنوب أفريقيا، رغم أن العملية قد تستغرق أشهر عدة.

وتعددت التقارير حول تحول الإمارات، لاسيما دبي، إلى ملاذات للمهربين والمتورطين في جرائم الاحتيال وغسل الأموال، حيث وصفت دبي بأنها وجهة سرية للأموال غير المشروعة أو المشبوهة.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

حرب السودان

حرب السودان و دور قطر في التهدئة/ معلومات عن الوساطة القطرية في سودان

حرب السودان و دور قطر في الوساطة و التهدئة  حرب السودان هي صراع معقد ومستمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *