9cfc707a43330a8b5bbd67aa1823c70000005b3b 1

الأمم المتحدة: جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات في غزة

إعلان



قالت الصين، التي تترأس مجلس الأمن لشهر آب/أغسطس، السبت أن اجتماعا طارئا سيتم عقده بعد ظهر الإثنين لبحث الوضع في غزة. وأوضحت على لسان سفيرها تشانغ جون إن بكين “قلقة للغاية بشأن الوضع في غزة”. وستجرى مشاورات بعد ظهر الإثنين في نيويورك، غداة الهدنة التي أعلنت في غزة.

وكانت دخلت الهدنة حيز التنفيذ الأحد عند الساعة 23,30 بالتوقيت المحلي وتمت بفضل وساطة مصرية، لكن إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي أكدتا على أنهما تحتفظان بالحق في الرد في حال انتهاكها من أحد الجانبين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إن العملية التي شنها الجمعة ضد الجهاد الإسلامي “استباقية” وقتل خلالها اثنين من قادتها العسكريين في غزة وهما تيسير الجعبري وخالد منصور بالإضافة إلى عدد من عناصر الحركة.

وخلال الفترة بين بدء هذه العملية الإسرائيلية ومساء الأحد، لقي 44 فلسطينيا حتفهم بينهم 15 طفلا وأصيب 360 بجروح وفق وزارة الصحة في غزة. من جهتها أكدت السلطات الإسرائيلية أن بعض الضحايا الفلسطينيين ربما قتلوا بسبب إطلاق الجهاد الإسلامي صواريخ على إسرائيل سقطت خطأ في قطاع غزة.

اقرأ ايضاً
جامعة حمد بن خليفة تشارك في منتدى منظمةالمؤتمر الإسلامي 2022

وفي تصريح صحفي الإثنين في مقر الأمم المتحدة حمّل السفير الإسرائيلي لدى المنظمة جلعاد أردان حركة الجهاد الإسلامي “المسؤولية كاملة” واتهمها باستخدام سكان غزة “دروعا بشرية”.

وأضاف “إذا كان مجلس الأمن يريد حقا تحسين الوضع في غزة فيجب أن تكون هناك نتيجة واحدة، إدانة جريمة الحرب المزدوجة للجهاد الإسلامي وتحميل الجماعة الإرهابية المسؤولية الكاملة عن قتل فلسطينيين أبرياء”.

ووفق عدة مصادر دبلوماسية، من غير المتوقع في هذه المرحلة أن يصدر أي بيان عن مجلس الأمن في ختام الاجتماع الطارئ.

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم



ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417

google-play-badge_AR

المصدر: فرانس 24

شاهد أيضاً

استمرار الغارات على رفح، وتوتر في القدس والضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع إحياء إسرائيل “عيد الاستقلال”

استمرار الغارات على رفح، وتوتر في القدس والضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع إحياء إسرائيل “عيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *