وإذا تم الاتفاق فسيشكل أكبر عملية إفراج عن محتجزين لدى حماس منذ أن نفذت هجومها على أجزاء من إسرائيل.

موافقة مبدأية
ونقلت رويترز عن المسؤول إن حماس وافقت على المبادئ العامة للاتفاق، لكن إسرائيل لم توافق بعد، وما زالت تتفاوض على التفاصيل.

ولم يعرف بعد عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم من سجونها في إطار الاتفاق الذي تتم مناقشته.

 وتغير بشكل كبير نطاق المفاوضات التي تقودها قطر في الأسابيع القليلة الماضية، لكن المحادثات تتركز حاليا على الإفراج عن 50 محتجزا مدنيا، مقابل وقف لإطلاق النار لثلاثة أيام، وأن حماس وافقت على الخطوط العريضة للاتفاق تدل على أمر لم يحدث من قبل.

قائمة الرهائن

وسيتطلب تنفيذ مثل هذا الاتفاق من حماس تسليم قائمة كاملة بباقي المحتجزين الأحياء لديها في قطاع غزة.

وقال المسؤول إن مسألة إطلاق سراح جميع المحتجزين ليست موضع نقاش حاليا.

ولم يرد تعليق بعد من مسؤولين إسرائيليين. ورفض مسؤولون من قبل تقديم تعليق مفصل على مفاوضات تتعلق بالمحتجزين وأرجعوا ذلك إلى عدم رغبتهم في تقويض الجهود الدبلوماسية، أو إذكاء تقارير يعتبرونها “حربا نفسية” من مسلحين فلسطينيين.

اقرأ ايضاً
مصر تتطلع لإنفاذ فوري للمساعدات الإغاثية إلى غزة

 وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في مؤتمر صحفي “حتى إذا تطلب الأمر منا وقفا مؤقتا في القتال من أجل إعادة رهائننا لن يكون هناك وقف في المعارك والحرب لحين تحقيق أهدافنا”.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن هناك موافقة حتى الآن على فترات هدنة محدودة في مناطق معينة من قطاع غزة وإن إسرائيل أظهرت ترددا في الالتزام بأي اتفاق أوسع نطاقا،لكنها بدت أقرب لذلك بحلول يوم الثلاثاء.

عراقيل
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الاثنين إنها أبلغت مفاوضين قطريين باستعدادها للإفراج عما يصل إلى70 امرأة وطفلا في مقابل هدنة لمدة خمسة أيام.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء “نعمل بلا كلل من أجل إطلاق سراح الرهائن بما يشمل زيادةالضغط منذ بدء التوغل البري”.

 ويواجه تنفيذ أي اتفاق من هذا النوع العديد من العقب اتوالعراقيل.

وقال دبلوماسي غربي في المنطقة إن من غير الواضح إن كانت حماس قادرة في الوقت الحالي على الخروج بقائمة دقيقة للمحتجزين لديها بعدما تسببت الحرب في مشكلات تواصل ومشكلات تنظيمية في القطاع.